“و. س. جورنال”: قرصنة السعودية لـ”بي إن سبورت” تهدد الاقتصاد الإبداعي بالعالم

اخترنا لك

الخبر اليمني/وكالات:

تبث شبكة فضائية غامضة في المملكة العربية السعودية، دون الحصول على إذن، الأحداث الرياضية من جميع أنحاء العالم، مما يقوض صناعة تليفزيونية بمليارات الدولارات في الشرق الأوسط، ويكشف عن فشل جهود المملكة “المزعومة” لحماية الملكية الفكرية.

وتوزع شبكة باللغة العربية، يطلق عليها “بي آوت كيو”، أجهزة استقبال تحمل شعارها، وتتقاضي رسوم اشتراك من المستخدمين.

وتعرض الشبكة أفلام هوليوود ومباريات كرة القدم وألعاب الدوري الأمريكي للمحترفين، من بين أحداث أخرى، دون الحصول على الحقوق، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها تهدد بانهيار أعمال المنظمات الرياضية.

وقال “مارك ليشتاينهين”، رئيس تحالف مالكي حقوق الرياضة، وهي مجموعة تركز على قضايا الحقوق التي تمثل معظم الهيئات الرياضية الأوروبية الكبرى: “إنها تشكل سابقة خطيرة للغاية بالنسبة للبلدان الأخرى. إذا اعتقد الناس أنه لا توجد ضمانات أن الحقوق التي يشترونها محفوظة، فلن يشتروها. وسوف ينهار بذلك نموذج العمل الرياضي بالكامل بسرعة كبيرة”.

ولا يمكن الوصول إلى مسؤولي “بي آوت كيو” للحصول على تعليق. ويقول موقعها على الإنترنت إن الشركة هي “شراكة بين شركة كوبية وشركة كولومبية، تعمل وفق أنظمة البلدين، التي تعتبر نشاطنا قانونيا بنسبة 100%، في إطار تجريم الاحتكار. ويشمل المستثمرون في القناة مستثمرين من دول الخليج وبعض المستثمرين أيضا من كوبا وكولومبيا.

وتقدم الشبكة ما يقرب من 3 آلاف قناة، بلغات مختلفة، بما في ذلك جميع الشبكات الرئيسية في الولايات المتحدة، وتبث أفلاما حديثة، مثل الأفلام الشهيرة لعام 2017، مثل “Blade Runner 2049” و “Get out” و “Dunkirk”.

وقال “توم كفيني”، العضو المنتدب لـ”مجموعة بي إن ميديا”، ومقرها قطر: “ما يمكنهم فعله في مجال الرياضة، يمكنهم القيام به في مجال الترفيه”، وخسرت “بي إن” عشرات الملايين من الدولارات من العائدات بسبب “بي آوت”.

ولن يدفع أي شخص مقابل المحتوى إذا كان بإمكانه الحصول عليه مجانا، ورفعت الشركة قضايا قانونية في الولايات المتحدة ضد مشغلي “بي آوت كيو” غير المعروفين.

المصدر/ الخليج الجديد

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة