خاص-الخبر اليمني:
أعلن التحالف السعودي الإماراتي عملية عسكرية للهجوم على محافظة الحديدة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من عواقب التصعيد العسكري على حياة المواطنين في اليمن حيث تعد الحديدة هي الشريان الرئيسي لإمداد اليمنيين بالغذاء.
وجاء الإعلان عن العملية من قبل قائد قوات التحالف في الساحل الغربي العميد الإماراتي على الطنيجي، وليس من قبل مسؤول في حكومة الشرعية التي يزعم التحالف أنه جاء لإعادتها وليس لإتخاذ القرار نيابة عنها.
وكانت الإمارات قد تجاوزت حكومة الشرعية ووجهت رسالة إلى مجلس الأمن أخبرته بإصرارها على المضي في التصعيد العسكري في الساحل الغربي، الأمر الذي يؤكد وجهة نظر الحوثيين بأن التحالف جاء لاحتلال اليمن وتحقيق مطامع استراتيجية وليس لإعادة الشرعية.
وأعلن التحالف منذ منتصف مايو الماضي 3 عمليات للهجوم على الحديدة الأولى هي الرعد الأحمر ثم أعقبها في منتصف يونيو عملية النصر الذهبي ثم أعلن اليوم عن عملية عسكرية ثالثة.
وقد أخفقت العمليتان السابقتان في تحقيق أي انتصارات ميدانية، بل على العكس من ذلك تحولتا إلى عمليتي استنزاف واسعتين لقوات التحالف وكبدتها آلاف القتلى والجرحى.
ويعتمد الحوثيون على استراتيجية الاستنزاف كما يؤكدون على امتلاكهم أدوات ردع كبيرة من بينها استهداف العمقين الإماراتي والسعودي، واستهداف البوارج العسكرية البحرية للتحالف.
