صحافة-الخبر اليمني:
كشف موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” أن أجهزة مخابرات غربية تناقش تغير خط الخلافة في المملكة العربية السعودية، وذلك في محاولة للسيطرة على تداعيات مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من الشهر الجاري .
وقال الموقع إنه بالتزامن مع إقرار الرياض بمقتل “خاشقجي”؛ إثر “شجار” مع مسؤولين بقنصلية السعودية بإسطنبول، وإعلانها توقيف 18 سعوديا على خلفية الواقعة، سرت إشاعات إن أجهزة استخبارات غربية شاركت في مناقشات غير رسمية حول خط خلافة جديد في السعودية.
وذكر الموقع أن السعودية في منتصف عملية تحول اقتصادي وسياسي، وتعد ترسا مهما في آلة واشنطن لمواجهة إيران، وبالتالي فبينما يظل حدوث انقلاب شامل احتمالا ضعيفا –ونشوب حرب أهلية احتمالا أضعف- لكن يظل اندلاع اضطراب داخلي أمر لا يمكن تجاهله.
وقال الموقع إن الحكومة السعودية أقرت أخيرا بوفاة “خاشقجي” داخل القنصلية، مشيرا إلى أن هذا الإقرار لم يأت من ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” الحاكم الفعلي للبلاد ولكن جاء من والده الملك “سلمان بن عبدالعزيز” الذي يبدو أنه تولي مسؤولية التعامل مع الحادث.
وأقال الملك “سلمان” خمسة مسؤولين بسبب الواقعة التي أثارت غضبا دوليا وأحدثت اضطرابا في العلاقات بين الغرب والسعودية.
وقال بيان للنائب العام السعودي ، إن “التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية”.
وذكرت قناة “الإخبارية” السعودية أن أمرا ملكيا صدر بإعفاء، المستشار بالديوان الملكي “سعود القحطاني”، ونائب رئيس جهاز المخابرات العامة “أحمد عسيري” من منصبيهما.
المصدر: جيوبوليتيكال فيوتشرز-الخليج أونلاين
