خاص-الخبر اليمني:
كشف مصدر مطلع في سلطة صنعاء للخبر اليمني أن قرار هادي بعزل اللواء محمود سالم الصبيحي أتى بعد أيام قليلة من موافقة صنعاء على وساطة عمانية لإطلاقه.
وأصدر هادي يوم أمس قرار جمهوريا قضى بتعيين الفريق محمد علي المقدشي وزيرا للدفاع ليحل محل اللواء الأسير محمود الصبيحي الأمر الذي تسبب بموجة سخط كبيرة لدى أنصار الشرعية واعتبر تنكرا لوفاء الصبيحة وتضحيات قبائل الصبيحة.
وقال الناشط جمال سالم الصبيحي في تصريح للخبر اليمني: إنه ليس من الوفاء ولا من المروءة ولا حتى من الأخلاق أن تتخلى الشرعية عن وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي بل وتقصيه اليوم وتعين بدلا عنه اللواء المقدشي وزيرا للدفاع .
ووجه الصبيحي سؤال لهادي والتحالف عن عدد المقاتلين في الساحل الغربي او في البقع او في غيرها من المناطق الساخنة في صف الشرعية من ابناء ذمار وكم مقاتل من ابناء الصبيحة في تلك الجبهات ؟!
وتابع الصبيحي: لو كان الرئيس هادي قام بتعيين شخص بدلا عن اخوه ناصر مسؤلا للأمن السياسي بعدن وأبين كانت القضية والمسألة تهون لكنه استقصاد لازاحة الرجال والهامات الكبيرة من أبناء الصبيحة .
واعتبر الناشط من أبناء الصبيحة أنعم البوكري قرار اقالة الصبيحي بالإهانة لأبناء القبيلة وإهانة الجنوب معا، فيما دعا الدكتور عبدالناصر الصبيحي الجنوبيين إلى التوصل إلى حل سياسي مع الحوثيين ومع الشمال بشكل عام، معتبرا أن الحرب التي يشارك فيها أبناء الصبيحة إلى جانب التحالف لا تكسبهم ناقة ولا جمل.
وظل منصب وزير الدفاع شاغرا لقرابة 4 أعوام منذ تم أسر اللواء محمود الصبيحي وقد نص قرار 2216 على إطلاقه بصفته وزيرا في حكومة هادي، وهو ما كانت تسعى إليه عمان عبر وساطتها الأخيرة والتي كان من أبرز ملامحها السماح له بإجراء تواصل مع أسرته.
