اليمن في 100 دقيقة.. فيلم سينمائي عن مأساة الشعب اليمني

اخترنا لك

باريس-الخبر اليمني:

في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من باريس طرح المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي فكرة مشروع عن فيلمه الجماعي “اليمن في 100 دقيقة”، حيث تفاعلت مع الفكرة أكثر من عشر صحف ومواقع إليكترونية ونشرت بعض تصريحاته حيث شرح فيها أن المشاركة مفتوحة للجميع في شمال أو جنوب اليمن أو من خارجه وتعتمد: أن يرسل المشارك بمقطع أو عدة مقاطع فيديو مدتها بحدود دقيقة تحكي حكاية صغيرة عن الواقع اليمني في ظل عدوان أهلك كل شيء وأصبح اليمن منبع حكايات مؤلمة وقاسية، ثم ترسل إليه بواسطة البريد الإليكتروني أو الوتساب خلال شهر نوفمبر وبعدها ستجمع المواد ويجري المونتاج والترجمة و التمني تجهيزه للعرض في بداية العام القادم 2019.
aloqabi14000@hotmail.com / 0033667898722
وفي تصريح خاص ، قال عقبي :ـ “أحب هنا توضيح عدة نقاط مهمة خصوصا مع نجاح ذيوع الفكرة عبر صحف ومواقع إليكترونية ومشاركة لا بأس بها لمتحمسين على مواقع التواصل الاجتماعي وهذه المشاركات ذات تأثيرات مفيدة جدا لجذب مشاركين فالناس تتأثر من بعضها البعض وتنتبه للفكرة أكثر من فتح رابط لصحيفة ولذا ربما نحتاج من المؤيدين للفيلم أن يوسعوا من الترويج للفكرة وشرحها عبر صفحات منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن أهداف الفيلم وما يجب تصويره ، أوضح المخرج حميد عقبي بقوله :ـ” تصلني أسئلة كثيرة وبعضها مهم ولعل أهمها أين وماذا يجب التصوير؟
سبق أن وضحت وأود التاكيد أن الهدف من الفيلم ـ هدف إنساني يصور واقع البسطاء البؤساء ـ أي أننا لا نسعى لجدل سياسي ولا ضجيج فارغ، أغلب القنوات العربية تركز على الجدل السياسي ومنذ أربع سنوات لم يقتنع أي فريق ونادرا ما يكون النقاش فيه لحظات هادئة تشعر أنك أمام خطاب له معنى، هنا نريد أن نسمع صوت الضحية أي الناس المتضررة من كل دقيقة من هذا العدوان الغاشم ،
وهنا : نحن نبحث عن هذه الشريحة ونطمح أن نعرض حكايات إنسانية كثيرة ففي كل زقاق وقرية ومدينة ومخيم لجوء ، وقد قلت للبعض يمكنكم تصوير ما يحدث في بيتك أو مع جارك ولا نطلب أن يخاطر المشارك بنفسه في المناطق الملتهبة.
من حكايات ومواقف حياتية يومية توجد دراما تراجيدية متجددة ومفجعة فقطرة ماء نظيفة وكسرة خبز ناشفة أصبحت أمنية ومشكلة صعبة المنال، كل وجه لطفل أو طفلة يحمل معاني مؤلمة فما بالكم بالأجساد النحيلة والمريضة وما حولها من خراب مفجع، نريد أن تصل صورة الواقع ولا نمانع أن نستلم مواد فيها فرح وأمل وحياة، نؤكد أن الشعب اليمني مسالم ومحب للسّلام لا الاستسلام ، ومن زرع الفوضى هو العدوان و هو تحالفه ، و تجاره الذين باعوا و اشتروا المواقف فلا قانون دولي يردعهم و لا مجلس أمن يثنيهم ، و هؤلاء لا مكان لهم في فيلمنا.”
ثم ختم حديثه بقوله :ـ “دوافع المشروع كثيرة وأهمها أن الاعلام العالمي يتجاهل عن عمد ما يحدث في اليمن، خلال كل الحروب سمعنا وشاهدنا من ذهب وخاطر بحياته ليصور ما حدث في العراق وسوريا وليبيا وأماكن أخرى ملتهبة بالحروب ونتج عن هذه المغامرات عشرات الأفلام ومئات الريبورتاجات والتحقيقات الصحفية ولكن هذا لم يحدث في اليمن وما ينشر عن اليمن لا يصور واحد بالمئة من الواقع ولذا يمكن لأي يمني أن يدعمنا بصورة أو مقطع فيديو فلنستكشف جزءا من هذا الواقع، كما نرحب بأي كلمة تضامن وسلام من أي إنسان في العالم وبأي لغة، فالشعب اليمني يحتاج إلى تضامنكم وتواصلكم”

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة