كيف أصبح الأمن السياسي بأبين خطراً يهدد حياة السكان

اخترنا لك

أبين- الخبر اليمني:

طالب أبناء مدينة زنجبار بأبين جنوب اليمن بتحويل مقر الأمن السياسي في المدينة إلى مستشفى للأمومة والطفولة ، وذلك عقب المواجهات التي تحدث في محيط المبني وسط منازل المواطنين والمدارس .

وقال العشرات من أبناء زنجبار في وقفة احتجاجية أمام السلطة المحلية أن مقر الأمن السياسي بات مصدر ضرر وقلق للمواطنين من خلال الانتهاكات التي يمارسه أفراد المقر من خلال إطلاق الرصاص وسط المنازل والمدارس والأطفال ما أثار رعب بينهم.

وكشف بيان الوقفة الاحتجاجية عن تفجيرات متقطعة يتعرض لها مقر الأمن السياسي ، وأثار ذلك مخاوف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس ، واصبح خطرا على حياة السكان.

وذكر البيان أن مواجهات مسلحة حدثت بين أفراد مقر الأمن السياسي ، وجنود افراد التدخل السريع ما أحدث رعب وسط طلاب المدارس والأطفال والنساء، مطالبا بمحاسبة الجنود والأفراد الذين يواصلون إطلاق النار وإحداث فوضى داخل المدينة.

وطالب المحتجون إخراج المبنى خارج المدينة وتحويله إلى مستشفى للأمومة والطفولة.

وتشهد محافظة أبين والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الإمارات فوضى أمنية وعمليات اغتيالات وانتشار للجماعات الإرهابية.

أحدث العناوين

استخدم فيها أسلحة “بعيدة المدى “.. أمريكا تكشف تفاصل اشتباكات جديدة يالبحر الأحمر

كشفت القوات الامريكية ، الخميس، كواليس مواجهات  جديدة في البحر الأحمر اختبرت  فيها القوات اليمنية أسلحة جديدة .. خاص –...

مقالات ذات صلة