أمريكا والتحالف.. الدعم مستمر حتى السيطرة على ميناء الحديدة

اخترنا لك

يسعى الكونغرس الأمريكي لإصدار قانون يقضي بوقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب على اليمن لكنه لا يمنع بيع الأسلحة للسعودية و الإمارات.
البيت الأبيض بدوره أعلن أن ترامب سيعترض على قرار الكونغرس مستخدما ما يسمى (فيتو رئاسي) و هو أمر يندر حدوثه إلا في حالات الضرورة القصوى و لمرة واحدة.

لجوء إدارة ترامب إلى التلويح بالفيتو الرئاسي في وجه الكونغرس يكشف عن حرص بالغ على استمرار انخراط الجيش الأمريكي في تقديم “الدعم العسكري للحرب في اليمن” و هو ما يعطي مؤشرا بالغ الدلالة على أهمية ذلك الدعم و مدى مساهمته في العمليات القتالية بما يتجاوز الدور المعلن عنه (و الموصوف بأنه يقتصر على الدعم اللوجستي البعيد عن مسرح العمليات الميدانية) ليتعدى ذلك إلى المشاركة المباشرة بشكل غير معلن، و هي مشاركة ذات فاعلية إلى درجة يخشون من تأثير غيابها على الواقع الميداني. و هذا يفسر استماتة البيت الأبيض ضد الكونغرس.

أيضا، هذا الفيتو الرئاسي و ما سبقه من محاولات محمومة بذلها وزيرا الدفاع و الخارجية الأمريكيين لإثناء الكونغرس عن مساعيه، هي أفعال تكشف عن توجهات تتناقض مع الخطة التي كان وزير الدفاع الأمريكي قد أعلنها من البحرين نهاية أكتوبر الماضي، و هي خطة وضعها لوقف إطلاق النار بانتهاء شهر نوفمبر المنصرم تاركاً ذلك الشهر كمهلة ظن أنها كافية لنجاح الإمارات في احتلال #ميناء_الحديدة.
بحسب تلك الخطة فإن انتهاء شهر نوفمبر يعني منطقياً انتهاء الحاجة إلى تقديم الدعم العسكري للتحالف، خصوصا بعد التوافق على عقد مفاوضات السويد، لكن و لأن الإمارات فشلت في احتلال الحديدة خلال مهلة نوفمبر، فقد صار من المحتم تنفيذ هجوم عسكري آخر يجري الإعداد له حاليا، هجوم يعتمد على “الدعم” العسكري الأمريكي بالضرورة…

أحدث العناوين

أمريكا ترفع قميص “إسرائيل” بوجه السبع لتمويل عملياتها في اليمن

فشلت الولايات المتحدة، السبت، بدفع حلفائها في مجموعة السبع الكبرى لتمويل عملياتها العسكرية ضد اليمن. خاص – الخبر اليمني: وأصدرت مجموعة...

مقالات ذات صلة