قلبي مصابيحه كالوقت مابرحت
رصيفَ جرحٍ عليه البؤسُ سجّاني
..
أيا حبيبًا بوجه الغيم بسمته
هل يرشدُ التيهُ نحو الغيم نيراني ؟
..
على حواف شفاهي لحن أمنيةٍ
ترشّ هاجسَ فوضانا كعصيانِ
..
لم يسكن اللون أحداقي وما اتجهت
إلا إليك أزاهيري وأفناني
..
هل يصهلُ الناي في لوح الجنون بنا
لأزفرَ الحزنَ إنّ الهجرَ أعياني ؟
..
عد للهوى فحنينُ العمر شيّعني
على الجليد ولا ثوب لأحزاني
..
لا تترك الآن أشعاري فما نبتت
وجدًا حروفيَ إلا كنت عنواني