قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام حمود خالد الصوفي إنه لا يجب نقد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح على الأوضاع التي آلت إليها البلاد فترة حكمه التي استمرت ثلاثة عقود فهو كان حاكما لليمن ولم يكن حاكما للسويد.
متابعات خاصة-الخبر اليمني:
وبرر الصوفي حديثه بالقول إن اليمن بلد يعيش في صراعات مستمرة، وأن صالح لم يكن هو الوحيد الذي حكم، وأضاف : إن من رزايا الدهر حكم اليمن.
وكشف في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية اليمنية رصدها الخبر اليمني عن خلافات تعيشها قيادات المؤتمر الشعبي العام في مصر ، مشيرا إلى أن هذه القيادات فشلت في إقامة ذكرى مقتل صالح في القاهرة لأن كل طرف قيادة تعمل تحت الطاولة خلافا للقيادة الأخرى.
الحوثيون وقعوا على اتفاق يحقق شروط (المقاومة ) في تعز وهي انقلبت عليه
وكشف حمود الصوفي عن تسبب الفصائل الموالية للتحالف في تعز باستمرار الحرب في المحافظة وانقلابهم على تفاهمات كان قد تم الاتفاق عليها مع سلطة صنعاء.
وقال إنه قام في أغسطس 2015م برعاية اجتماع حضره مجموعة من رجال تعز الذين يعتمد عليهم وهم رشاد العليمي وشوقي هائل وسلطان البركاني وعبدالولي الشميري وشوقي أحمد هائل وتم إنجاز اتفاق مرضي للجميع ووقع عليه أنصار الله باشتراط الفصائل الموالية للتحالف.
وأضاف: الاتفاق كان يجنب تعز ومرضي للجميع ولم يكن هناك حتى 10 قتلى وبعد إنجاز الاتفاق سمعنا في الجزيرة بأنه نحن رفضنا لأننا كنا نريد أن نذل أنصار الله.
وكان أنصار الله قد أعلنوا أنهم وقعوا اتفاق على اتفاق ينهي الحرب في تعز غير أن الطرف الآخر قال إن القرار بيد التحالف، وهو ما اعترف به حمود المخلافي في وقت لاحق في مقابلة على قناة الجزيرة إذ قال أن قرار الحرب بيد التحالف.
الفوضى هي الصوت السائد في تعز
وقال الصوفي إن تعز تعيش البؤس بفعل ممارسات الأحزاب التي تدعي أن لها الفضل في السيطرة على المدينة، وأن السلطة المحلية في تعز غير قادرة على مواجهة هذه الحقيقة.
وأضاف: العقلية السائدة هناك (أي في تعز) معتبرين تعز أحد غنائم الحرب، مشيرا إلى أن هذه الأطراف ترفع شعار (من رحم المعركة) يأتيك شخص مرتكب الموبقات السبع ويريد أن يقع مسؤول لأنه قاتل.
وتابع الصوفي: بصريح العبارة الإصلاح له اليد الطولى في تعز، متهما عناصره بممارسة ممارسات غير حقيقية ولا علاقة لها بالدولة ولا بالنظام والقانون ولا بشرع الله.
ووصف الصوفي قوات الشرعية من جماعة أبو العباس واللواء 35 والأطراف الأخرى بالأدوات التي يستخدمها التحالف.
ويرجح هذا الحديث تصريحات قيادات أنصار الله بشأن رفض وفد الشرعية في مشاورات السويد توقيع اتفاق جديد برعاية أممية ينهي معاناة تعز.
