انسحاب صنعاء من ميناء الحديدة يضع الشرعية في موقف محرج

اخترنا لك

وضعت قوات صنعاء الكرة في ملعب الشرعية بمبادرة انسحابها أولا من ميناء الحديدة وإعادة الانتشار وفقا لاتفاق السويد، على أن تقوم القوات الموالية للتحالف بخطوات مماثلة وتنسحب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة حسب نص الاتفاق.

خاص-الخبر اليمني:

وقال عضو  وفد صنعاء للمشاورات السياسية حميد عاصم في تصريح تلفزيوني رصده الخبر اليمني إن مبادرة صنعاء بالبدء بالانسحاب هو لأجل إلقاء الحجة وإزالة المخاوف التي علل بها الطرف الآخر رفضه للبدء بتنفيذ الاتفاق، وهو ما كانت راهنت عليه قوات الشرعية، لإفشال الاتفاق.

ورغم أن قوات التحالف لم تستطتع إعلان رفضها للاتفاق مع استمرار استفزازها لصنعاء بالخروقات الكثيفة للتهدئة والتي بلغت يوم أمس الجمعة 158 خرقا وغارتان جويتان ، إلا أن وسائل إعلامية تابعة للتحالف من بينها قناة سكاي نيوز الإماراتية وصحيفة مكة السعودية تسعى إلى تبرير تأخر القوات الموالية للتحالف في الانسحاب بالتشكيك في خطوات صنعاء.

وقالت قناة سكاي نيوز إن إعلان الحوثيون أنهم انسحبوا من ميناء الحديدة مشكوك فيه، بيد أن هذا الانسحاب كان بإشراف الأمم المتحدة.

وتجد قوات التحالف بحسب مراقبين نفسها أمام حتمية الانسحاب من الأجزاء الشرقية للمدينة أو تحمل تبعات رفضها أمام المجتمع الدولي والجهات الراعية لاتفاق السويد.

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة