رفض عمال مضربون بميناء “بورتسودان” الجنوبي بالسودان، الأربعاء، لقاء وفد حكومي رفيع المستوى، للتفاوض حول مطالبهم، ويحتج العمال بسبب اتفاق يقضي بتسليم الميناء لشركة أجنبية.
متابعات – الخبر اليمني:
وزار وفد من الحكومة المركزية، يضم مساعد الرئيس “موسى محمد أحمد”، ووزير النقل “حاتم السر”، ومندوب من وزارة المالية، إلى بورتسودان (شرق)، للقاء العاملين بالميناء للنظر في أوضاعهم.
وفي تصريح للأناضول، قال ممثل العاملين المضربين عن العمل عبود الشربيني، إن “العمال يرفضون دخول الشركة الفلبينية باعتبارها شركة وهمية”.
وأضاف: “لن نفرط في حقوق العمال، وعلى الحكومة الوقوف إلى جانبنا”.
وحتى الساعة (14.25 تغ)، لم يصدر أي تعقيب حكومي حول التصريحات المذكورة.
ودخل مئات العمال منذ الإثنين الماضي إضرابا عن العمل للمطالبة بحقوق تشغيلية قبيل دخول مشغل أجنبي جديد لإدارة أعمال الميناء.
وبورتسودان ميناء يقع في مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر في السودان وينقسم إلى الميناء الشمالي والميناء الجنوبي.
ووقعت الحكومة عقد امتياز لتشغيل الميناء الجنوبي مع شركة الخدمات الدولية لمحطات الحاويات (ICTSI) الفلبينية، لمدة 20 عاما مقابل 530 مليون يورو دفع منها 410 مليون يورو، على أن يدفع الباقي بالأقساط، إلى جانب دفع مليون يورو أجرة شهرية، تزيد مستقبلا إلى 1.5 مليون يورو.
