نشر موقع “المونتيور” مقالًا لكاتب في معهد بروس ريدل، يتحدث فيه كيفية استثمار محمد بن سلمان، لرؤساء الدول الأسيوية التي زارها من أجل تحسين صورته.
متابعات – الخبر اليمني:
وذكر الكاتب أن “بن سلمان” ارسل من خلال زيارته لدول آسيا رسالة للغرب بأنه لا يزال شخصية يمكن الثقة بها، ولها ثقلها على المسرح الدولي.
وقال الكاتب:” إن مستقبليه تجنبوا الأسئلة المحرجة، وكذلك حاولوا قدر الإمكان توفير البيئة المناسبة له تجنبًا لتعرضه للإحراج من قبل أي أحد، ولم يوجه له أي استفسار بأن قضية “خاشقجي” ولا بجرائمه المرتكبة بحق اليمنيين.
وحاول “بن سلمان” تحسين صورته وإيصال رسالة للسعوديين بأنه لا يزال يمثل الشخصية المقبولة والمعقولة على المستوى الدولي، حسب رأي الكاتب، ورغم المنغصات التي حصلت له في الرحلة إلا أنه أصر رغم التأجيلات التي حصلت.
وذكر الكاتب أنه رغم الوعود السابقة التي قدمتها المملكة لباكستان إلا أنه لم يتحقق منها إلا القليل، فلم يتم تنفيذ إلا القليل من تلك الوعود الضخمة التي قدمت في أثناء زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض عام 2017″.
وأفاد الكاتب أن رئيس الوزراء الهندي، فرش لبن سلمان الفراش الأحمر، وذلك بسبب قرب الانتخابات، ولهذا أراد أداء دور رجل الدولة، فيما وعده محمد بن سلمان باستثمار 100 مليار دولار.
بعدها توجه لصين وبعد ألتقط صورة هناك، دعم الصين بتعليق حول مسلمي الإيغور، معتبرًا الخطوات التي تقوم بها الصين هي من أجل مكافحة الإرهاب، واعتبر الكاتب أن العلاقة الصينية السعودية علاقة قوية جدا، ويعتبرها بن سلمان الشريك الاساسي له.
أقرأ أيضًا : بن سلمان يؤيد تعذيب مسلمي الإيغور في الصين
ويقول الباحث إن “تحول السعودية للشرق هو أمر طبيعي؛ لأن سوق نفطها هناك، وزيارة ولي العهد تأتي بعد زيارة والده لدول آسيا، بالإضافة إلى أن الجولة هي محاولة لحرف النظر عن التعليقات والإعلام السيئ عنه في الغرب، خاصة خلافه مع كندا وحرب اليمن وجريمة مقتل خاشقجي”.
ويختم ريدل مقاله بالقول إن “الرحلة لن تخفي هذه القضايا، والسؤال هو: متى سيكون ولي العهد قادرًا على زيارة الديمقراطيات الغربية؟”.
