الإصلاح يرفض تقرير العفو الدولية عن جرائم الاغتصاب وناشطون يؤكدون صحة التقرير

اخترنا لك

وصف حزب التجمع اليمني للإصلاح تقرير منظمة العفو الدولية الذي وثق ارتكاب مليشيات تابعة للحزب جرائم اغتصاب بحق أطفال في تعز بأنه تقرير كاذب ومضلل.

متابعة خاصة-الخبر اليمني:

وأصدر الحزب بيانا اتهم فيها المنظمة بعدم الحياد، زاعما أن التقرير سيضر بالضحايا وأسرهم، كما ذهب إلى القول أن المنظمة تفتقد لقيم الخصومة السياسية الشريفة.

واتهم تقرير التحالف فصائل في حزب الإصلاح بارتكاب جرائم اغتصاب بحق أطفال في تعز وسط تغاضي من السلطة عن محاسبة المجرمين.

وأكد محللون وناشطون تقرير المنظمة قائلين إنه تقرير ينقل الواقع، ولا مجال للتنصل عنه أو انكاره.

وأشار الناشط من أبناء تعز عبدالرحمن العريقي أن القصص التي ذكرها التقرير حقيقية وإن الإصلاح الإصلاح رفض التحقيق مع عناصره التي تمارس هذه الجرائم.

ولفت العريقي في منشور على صفحته بالفيس بوك إلى تزايد المخاوف بين المواطنين في مدينة تعز من إخراج أطفالهم إلى الأحياء بسبب انتشار هذه الجرائم.

في السياق قال الناشط خليل البريهي :  كلنا سمعنا عن حوادث منفصلة ولم تقم السطات بواجبها.

وأضاف: يا راجل الزهرواي مدري البريهي اللي قتل من حاول يغتصبه ماحد قدر يحميه وقدك عارف سجنوه لانهم لم يقدروا على بلاطجة يلاحقوه. في إشارة إلى الطفل رياض الزهراوي الذي قتل جنديا حاول اغتصابه ثم تعرض للسجن وتعرض منزل والده لهجوم مسلح.

 

على صعيد متصل دعا السياسي السعودي هاني مسهور في تغريدة له في تويتر إلى سحب ترخيص حزب الإصلاح في اليمن بسبب ارتكابه جرائم بحق الأطفال. ووصف مسهور الحزب بالفاجر المتستر بالإسلام.

أما الناشطة أروى الخطابي فقالت تعليقا على تقرير العفو الدولية: “شيء مروع لم يغتصبوا العقل فقط لكن الجسم أيضا”.

 

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة