الملكية الدستورية في طريقها للمملكة عبر أمير سعودي في المنفى

اخترنا لك

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرًا عن قيام الأمير السعودي الأمير خالد بن فرحان آل سعود في المنفى، بتشكيل حركة معارضة تسعى إلى تغيير النظام في الرياض.

متابعات – الخبر اليمني:

وتعهد الأمير السعودي بحماية المعارضين الفارين من المملكة السعودية، وذلك بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.

ويقول الأمير خالد (41 عامًا) إن السعوديين “بحاجة إلى نظام جديد في بلادهم مثل الديمقراطيات الأخرى، حيث يستطيع الناس انتخاب حكومة، لإنشاء سعودية جديدة”.

ويتابع: “لدينا رؤية للنظام القضائي وحقوق الإنسان والمساءلة، نحن بحاجة الآن للعمل على الدستور، وعلى التحرك لمساعدة السعوديين في أوروبا”.

وأشار إلى أن العائلة المالكة، بيت آل سعود، سيبقون في السلطة كرؤساء رمزيين، في نظام يشابه النظام الملكي في بريطانيا، لكن الشعب سيحتفظ بالسلطة في نهاية المطاف.

ويسعى الأمير السعودي المقيم في ألمانيا أن تزود هذه المجموعة المعارضة، التي يطلق عليها “حركة حرية شعوب شبه الجزيرة العربية”، هؤلاء الفارين من السعودية بالمحامين والمترجمين المتخصصين، وأن تمكنهم من الوصول إلى وسائل الإعلام؛ لمساعدتهم على طلب اللجوء في أوروبا.

وأوضح للصحيفة أنه اضطر إلى مغادرة السعودية في عام 2007 عندما حُذر من وجود أمر باعتقاله؛ لأنه كان ينتقد الدولة.

وتابع: “أحسست بهذه المعاناة بنفسي. لذلك أريد مساعدة الآخرين الذين يواجهوا المشكلات ذاتها التي واجهتني. عندما تقوم بإجراء ضد الحكومة، فأنت بحاجة إلى المساعدة”.

وقالت الصحيفة إن الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي فر من السعودية منذ نحو عقد من الزمن، أبلغها بأنه يسعى لتحقيق “ملكية دستورية” في بلاده، وإجراء انتخابات لتعيين رئيس وزراء وحكومة، وذلك لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان والظلم في البلاد.

 

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة