واشنطن بوست: هناك تشريع معلق بمجلس الشيوخ من شأنه أن يوقف بيع الأسلحة لمرتكبي جرائم الحرب

اخترنا لك

نشرت صحيفة “الواشنطن بوست” تقريرًا يتحدث عن الكونجرس الأمريكي وعن أمكانية قيامه بتوبيخ الرئيس “دونالد ترامب”، على ولائه ودعمه لمحمد بن سلمان.

متابعات – الخبر اليمني:

وفي افتتاحية الصحيفة تحدثت أنه إذا فشل الكونجرس في أعمال سلطات الحرب، والعمل على الضغط واجبار “ترامب” على وقف الدعم الأمريكي للسعودية وحليفها في حربها على اليمن فأنه يجب أن يعتمد المشرعين على تشريع أكثر شمولًا.

 

وذكرت أن هناك تشريعًا معلقًا في مجلس الشيوخ من شأنه أن يوقف بيع الأسلحة الهجومية وفرض عقوبات على المتورطين في مقتل خاشقجي.

بالإضافة إلى خطوات أخرى، ومن المحتمل أن يتقدم هذا الأمر إذا سمح رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور جيمس ريش بالتصويت، داعية إياه إلى عدم الوقوف في طريق الأغلبية الحزبية.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه أصبح واضحًا الآن أن أغلبية أعضاء الكونغرس من الحزبين تعارض دعم ترامب لولي العهد السعودي، وأن مجلس الشيوخ وافق الأسبوع الماضي على قرار يدعو إلى وقف الدعم الأميركي للتدخل الذي تقوده الرياض في اليمن.

وأوضحت أنه إذا وافق مجلس النواب على قرار مجلس الشيوخ هذا فستكون هذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها الكونغرس في إعمال “قانون سلطات الحرب لعام 1973” الذي يمنع الرؤساء من شن حروب دون موافقة الكونغرس.

وقالت الصحيفة إنه ونظرًا للإجراءات الدستورية فمن غير المرجح أن يكون لخطوات الكونغرس تأثير عملي كبير، لأنها تخضع للفيتو الرئاسي مثلما خضع قرار الكونغرس برفض حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك لفيتو ترامب، لكن من الممكن أن يسجل الكونغرس على الأقل معارضته أثناء الدفاع عن سلطته الدستورية.

وقالت واشنطن بوست إن الحرب على اليمن كانت فشلًا ذريعًا للسعودية التي لم تقترب هي وحلفاؤها من هزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأهم ميناء في البلاد.

وختمت الصحيفة بأن بومبيو كان يردد كالببغاء دعاية الرياض، لكن الحقيقة هي أن الحوثيين مدعومون من إيران، لكنهم حركة محلية شرعية، والسعودية -وليس إيران- هي التي عاملت اليمن منذ زمن طويل كدولة عميلة.

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة