وصفة سحرية للقضاء على اي سلطة مهما كانت قوية

اخترنا لك

الجهلة والمطلبين هم من سيقضون على حركة انصار الله وليس السعودية وامريكا واسرائيل وبريطانيا ..وكل قوى العالم

فاول كذبة اخترعها الانتهازيون وصدقها العامة وروج لها الجهلة، وصمت عنها المثقفون، هي ( اننا الان في وقت حرب، وبعد الحرب سنبني الدولة، لذلك لا مجال للانتقاد او الاصلاح حتى، كل شيء يؤجل الى ما بعد الحرب)

طبعا زيف الكذبة يكشف من تفشي الفساد والتطرف والمحسوبية، وهي بمثابة طعنة في الظهر توجه للمقاتلين على الجبهات، حيث لا يجوز ان يضحي احدهم بحياته دفاعا عن بلدنا، وفي الخلف ينخر السوس في اساسها

ان مؤسسة الفساد والتطرف هي ما ثار ضده الشعب اليمني، وسقط من اجله الشهداء، وليس فقط تحرير اليمن من الوصاية الخارجية

ان المعركة مزدوجة داخلية، وخارجية، حيث يحفر الان اساس الدولة التي يدافع عنها الابطال، فهل يجوز وضع اساس خفيف وضعيف وهين ولين ، وينخر فيه سوس الفساد والتطرف والمذهبية، والمحسوبية والاقطاعية

هل يكون اساس الدولة القادمة قويا، ام ضعيفا، هذا هو السؤال الذي نوجهه لاصحاب نظرية مش وقت الان حرب.

وهو لانه حرب، يجب الحفاظ على مكتسبات ال5 سنوات، فكيف تفجر حصون الفساد والتطرف وتبني لها حصونا جديدة

ان الذين يدافعون ويقفزون لحماية كل خطوة خاطئة بدلا من نقدها وتصويبها اما جهلا باعتقادهم انهم بذلك يدافعون عن سلطة جماعتهم، او من باب الانتهازية لان بقاء هذا الوضع مربح لهم، كليهما يقدمان اكبر خدمة لاعداء اليمن

فهذه هي الوصفة السحرية للقضاء على اي سلطة او جماعة او نظام، وتذكرون انها من خدعت علي عبد الله صالح بكل قوته وجبروته

وغدا حين تسقط سلطة انصار الله بسبب المطبلين والجهلة والانتهازين، فانهم اول من سينفض عنها.

 

ان اساس الدولة اليمنية التي نحارب من اجلها يؤسس الان، ولا نريده اساسا ضعيفا.

اننا ندافع عن بلدنا وليس عن جماعة او سلطة، فمن كان يحب  ويناصر اليمن، سيصحح الخطأ اينما وجد، ومن كان يجامل ويناصر سلطة، فسوف يدافع عن كل اخطائها، ويطبل لها، لتكون نهايتها على يده

هذه هي الخلاصة والوصفة السحرية.

أحدث العناوين

عبد السلام: مصير الوحشية الأمريكية ضد غزة الانكسار ولن تستمر في حكم المنطقة

قال رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، الثلاثاء، إن 200 يوم من الإجرام الصهيوني المتواصل بحق...

مقالات ذات صلة