قال عضو الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون بأن الحزب لا يرى نفعاً في تنظيم ندوة وطنية؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي اقترح بوتفليقة تنظيمه خلال المرحلة المقبلة من أجل الإعداد لانتخابات رئاسية جديدة ودستور للبلاد.
الجزائر: الخبر اليمني
ويرى مراقبون ان الحزب بدأ يتخلى تدريجياً عن دعم الرئيس بوتفليقة.
وقال خلدون لقناة “دزاير نيوز” :”سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، وما إذا كنا سنشارك فيها أم لا” مضيفاً أن “ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية».
وتابع خلدون: “إذا أردنا ربح الوقت فعلينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات، تحسباً لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبته والحديث باسم الحراك الشعبي.
وعبّر حسين خلدون، من جهة أخرى، عن استيائه من طرح المعارضة خريطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن الحراك الشعبي عبّر عن رفضه للجميع، بما في ذلك المعارضة حسب قوله.
ولا يزال الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، يهز أركان السلطة منذ انطلاقه في 22 فبراير الماضي.
