وقع المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراك الذي وضعته قوات حزب الاصلاح بتسليمها أكثر من 100 موقع عسكري في محافظة الضالع للحوثيين ، حيث حشد المجلس قواته نحو مديرية مريس بالمحافظة ليقع في حرب استنزاف واسعة بينما يعمل حزب الإصلاح على حشد قواته نحو محافظة عدن.
خاص-الخبر اليمني:
وفقا لمصادر عسكرية فإن الفريق علي محسن الأحمر وبعد إفراغه للواء 30 من كافة الأسلحة وتغيير قائده العميد الصايدي أرسل برقيات للقيادات العسكرية التابعة للشرعية في محافظة الضالع بأن ينتظروا في التصدي للحوثيين حتى مجيء الوقت المناسب، زاعما أن سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة في المحافظة ليست سوى استدراج لهم.
يأتي هذا الحديث بالتزامن مع معلومات نشرتها وسائل إعلام جنوبية عن قيام حكومة الشرعية بمنح أكثر من 40 ألف من عناصر الإصلاح من تعز وإب وريمة بطائق شخصية أنهم من عدن وذلك بهدف السيطرة على المحافظة.
ووصل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك اليوم إلى مديرية مريس بالضالع حسبما ذكرت وسائل إعلام جنوبية للمشاركة في المعارك ضد قوات صنعاء.
