تساءلت صحيفة لوموند الفرنسية عن الأوضاع في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير: هل بدأت البلاد في التحول أم أنها لا تزال غارقة في صراع داخلي لتحديد الطرف الذي سيحكم البلد؟
متابعات – الخبر اليمني:
ونشرت الصحيفة مقالا يقول فيه إن الأوضاع ما زالت حتى هذا اليوم مفتوحة على جميع الاحتمالات، وذلك بشأن ما سيؤدي إليه تأثير الجنرالات الذين صعدوا إلى السلطة بعد رحيل البشير.
فالمجلس الحاكم الذي تم تكوينه على عجل من عشرة جنرالات لا يزال في مواجهة ضغوط الشارع -يقول الكاتب- غير أن قائده الحالي عبد الفتاح البرهان يجد متنفسا لعدم معرفة الشعب به، خلافا لسابقه وزير الدفاع عوض بن عوف الذي استقال بعد يوم واحد وأحيل إلى التقاعد تحت ضغط الشارع لصلته الوثيقة بنظام البشير.
ويشير إلى أن المجلس العسكري يتشاور مع القوى السياسية منذ السبت الماضي، لتحديد الشكل الدستوري الذي يجب أن تكون عليه الفترة الانتقالية، محاولا في نفس الوقت تحييد جهاز المخابرات.