قالت مجموعة الأزمات الدولية إن الإمارات سحبت بعضاً من مسلحيها الجنوبيين المنتشرين في الحديدة بالساحل الغربي لتغطية القتال في الجبهات المشتعلة في محافظة الضالع الجنوبية.
متابعات:الخبر اليمني
وذكرت المجموعة في آخر تقرير لها بشأن اليمن” إن “القتال اشتد بين أنصار الله والقوات المدعومة من الإمارات في محافظة الضالع.
ويقول التقرير إن حلفاء الإمارات يصفون المستجدات العسكرية بأنها مؤامرة ضد الجنوب، وتقويض القوات المدعومة من الإمارات وتمهيد الطريق لهجوم مشترك بين الحوثيين والإصلاح على عدن.
ووفق ما ورد في التقرير الدولي، يشتبه الموالون للإمارات في أن ما يحدث يشير إلى وجود مصالحة بين الحوثيين والإصلاح تهدف إلى إخضاع الجنوب واستباق محاولة انفصاله المحتملة.
ونقل معدو التقرير عن “مسؤولين في حكومة هادي قولهم إن “المعارك المستمرة في الضالع والمناطق المجاورة لها تأتي ضمن خطة للحوثيين لتحقيق ضغط على القوات المدعومة من الإمارات في الجنوب بهدف دفعها لسحب قواتها الموجودة في الساحل الغربي بالحديدة”.
واضاف المسؤولون إن “الإمارات نقلت بعض القوات الموالية لها في الحديدة إلى الضالع للمساعدة في مواجهة التقدم الميداني للحوثيين نحو عدن”.
ونقل التقرير عن قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي قولهم “أن تجدد القتال هناك مرتبط مباشرة بمسألة الانفصال الجنوبي” في إشارة للأحداث العسكرية الحالية في الضالع.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للإمارات أن الوحدات العسكرية التابعة لهادي تراجعت في وجه الهجوم الحوثي، وأن بعض القادة السابقين المتحالفين مع الشرعية انشقوا عنها وانضموا إلى جانب أنصار الله”.
