المشاط يفاجئ القادة المشاركين في قمم مكة برسالة تحية ومبادرة

اخترنا لك

فاجأ رئيس ما يسمى المجلس السياسي في صنعاء مهدي المشاط قادة الدول المشاركين في قمم مكة بتوجيه خطاب خاص إليهم عبر فيه عن تحياته وأمنياته من القمة.

سبأ-الخبر اليمني:

وقال المشاط في رسالته:

الأخوة الأعزاء/ قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ورمضان مبارك .. وخواتم مباركة..

يطيب لي بإسمي ونيابةً عن حكومة وشعب الجمهورية اليمنية أن نهديكم ونهدي من خلالكم الشعوب العربية والإسلامية أصدق التحايا والأمنيات بأن تُحقق القمتان اللتان تُعقدان في هذا الشهر الكريم وفي مكة المكرمة بعضاً من آمال وتطلعات شعوبنا في الرفعة والعزة والكرامة والاستقرار، وأن تتجاوز النمط التقليدي والرتيب للقمم السابقة، وأن تكون عند مستوى المتغيرات والتحديات غير المسبوقة من حولنا، وتُحدث تحول نوعي في التوجهات والقرارات التي ستصدر عنها.

وعبر المشاط عن أمنياته في أن تدفع هذه القمة نحو التآزر والتآخي والسلام، وحقن دماء المسلمين وتُعيد حقوقهم المغتصبة في مختلف بؤر الصراعات الساخنة، مع إيلاء القضية الفلسطينية اهتمام بالغ، خاصةً وأن انعقاد هاتان القمتان يأتي في ظل ظروف وتطورات دقيقة ومرحلة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية وتاريخ العرب والمسلمين بشكل عام.

وأشار في رسالته إلى المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بفعل ما وصفه بالعدوان السعودي الإماراتي الذي يدخل عامه الخامس ، ولازال في أوج جرائمه ووحشيته التي حصدت ولازالت أرواح مئات الآلاف من الضحايا من المدنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً.

وقال:

إن ما يتجرعه الشعب اليمني من ويلات ومآسي ومجازر على مرأى ومسمع من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ليُعد وصمة عار عليها جميعاً، ويُعد مكافأة وتشجيعاً للجلاد للاستمرار في جرائمه وعدوانه وتشفياً بالضحية، وهو ما يُعد تخلياً عن قيم وتعاليم الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية الحقة.

وأكد المشاط أن الشعب اليمني لجأ إلى ابتكار وتطوير كل أساليب وطرق الرد والدفاع عن النفس، ومن واقع الحاجة جاء تصنيع سلاح الجو للطيران المسير ولجوء القوة الصاروخية إلى تصنيع وتطوير القدرات الصاروخية كسلاح ردع في ظل معركة مفتوحة من قبل دول تحالف العدوان ضد الشعب اليمني وكحق مشروع تكفله جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

ولفت المشاط إلى صنعاء قدمت في وقت مبكر من الحرب مبادرة تضمنت استعدادها للقيام بوقف الضربات الصاروخية وعمليات الطيران المسير مقابل وقف (العدوان) طلعات طيرانه الحربي على اليمن لكنه لم يُبدِ تجاوب مع هذه المبادرة كما هو تعاطيه مع كل المبادرات والجهود الرامية لوقف العدوان وإحلال السلام، والتي كان آخرها اتفاق ستوكهولم

 

مبادرة للحل:

ولفت المشاط إلى أن سلطاته تجاوبت وانفتحت مع “مع كل الجهود والمبادرة ومن جانبٍ واحد بتنفيذ الالتزامات المترتبة على اتفاق ستوكهولم واتخاذ الخطوات الرامية لإحلال السلام”

وأكد المشاط في رسالته حرص سلطته على السلام قائلا: نُعيد مد أيدينا للسلام وحسن الجوار والاستعداد للتعاطي بإيجابية وانفتاح تام على أي جهد عربي أو إسلامي أو أممي في هذا السبيل، ونؤكد بأن اليمن سيظل مستقل القرار ومن المستحيل أن ينجر إلى تبعية أي طرف إقليمي أو دولي كما يروج له تحالف العدوان الذي يعمل جاهداً وعبر كل السياسات والفعاليات لتحويل أنظار دول العالم عن ما يقوم به من عدوان بربري ويقترفه وبشكل يومي من جرائم حرب وإبادة جماعية.

وأضاف: نؤكد على أن اليمن سيظل قوة رديفة وفاعلة في مناصرة القضايا العربية ومواجهة التهديدات والأخطار المحدقة بها وعامل وصمام أمان واستقرار للمنطقة مهما سعى الأعداء لتزييف وتشويه هذه الحقائق التي لا جدال حولها ولاشك فيها، ونحن مع كل جهد أو توجه يُعزز من عوامل التضامن والتكامل بين الدول العربية والإسلامية ويدرأ عنها المخاطر المحدقة.

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة