علم الخبر اليمني من مصادر ميدانية في مديرية ميدي أن التحالف السعودي الإماراتي نفذ عملية زحف واسعة على مناطق تحت سيطرة قوات صنعاء في صحراء ميدي بهدف فرض السيطرة عليها وقطع الخط الرابط بين ميدي وحرض.
خاص-الخبر اليمني:
وقال مصدر في القوات الموالية للتحالف إن الزحف يتم الإعداد له منذ ما قبل شهر رمضان المبارك حيث وصلت قوات سعودية وقوات سودانية وأخرى محلية إلى ميناء ميدي وبدأ إعداد الخطط لقطع الخط الرابط بين مديريتي ميدي وحرض وتأمين القوات السعودية التي تتمركز على الشريط الساحلي وفي جزيرتي بكلان والدويمة قبالة ميدي.
وأشار المصدر إلى أن العملية انطلقت منتصف الليلة الماضية وشارك فيها سبعة ألوية من القوات المحلية الموالية للتحالف وعشرات المقاتلين السودانين وعدد من أفراد القوات السعودية واتجهت نحو محاولة السيطرة على “مزارع النسيم ومزراع الخضراء والحاشدي والمراني والخميسي وبني عاتي وقرى المطارية والحجاورة وذهب حجر والمشايبة والخنحر و بني فراص والمخازن والكدمة والشعوب والقص والعمريه ووادي رحبان”
وبحسب المصدر فإن القوات المشاركة في الزحف وبإسناد جوي بدأت بالزحف نحو المناطق المذكورة من إتجاهات الشمال والغرب والجنوب بمساحة عشرات الكيلومترات، وكانت قد أحرزت تقدما إلا أن كان تقدما نحو كمائن نصبتها قوات صنعاء أدت إلى تمزيق القوات وقتل وإصابة وأسر العشرات من الأفراد.
واتهم مصدر في صفوف القوات المشاركة في التحالف قيادات عسكرية لم يسمها بإبلاغ قوات صنعاء عن الزحف حيث ظهر أنها مستعدة ومجهزة بالكمائن في جميع المسارات التي انطلق منها الزحف.
في السياق أعلنت صحيفة عكاظ السعودية أن التحالف نفذ 5 غارات في مديرية ميدي لإسناد زحف نفذته القوات الموالية له.
وفيما زعم المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة التابعة للتحالف أن عملية الزحف أسفرت عن السيطرة على بعض المزارع أكدت وسائل إعلام صنعاء أن الزحف فشل وتمكنت قوات صنعاء من إحراق وإعطاب عشرات الآليات المتنوعة وقتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وأسر عدد آخر وأغتنام أسلحة متنوعة.
وقال مصدر عسكري إن القوات المشاركة في الزحف اضطرت للانسحاب مع نهاية نهار اليوم السبت فيما قالت صحيفة عكاظ السعودية نقلا عن المنقطة العسكرية الخامسة إن قوات صنعاء نفذت هجوما مضادا للرد على عملية الزحف الأمر الذي يشير إلى فشل السيطرة من قبل قوات التحالف على المناطق المزعومة.
