سلطة صنعاء تتقدم بمشروع من 13 بندًا لدعم القضية الفلسطينية

اخترنا لك

قدمت سلطة صنعاء ممثلة بما يسمى المجلس السياسي الأعلى بمشروع وخطة متكاملة مكونة من 13 بندًا، لدعم القضية الفلسطينية، داعيا الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية إلى تبني المشروع وإعداد خطة متكاملة تنطلق من هذه النقاط، مؤكدا في ذات الوقت على مركزية القضية ودعمها بكل الوسائل.

صنعاء_ الخبر اليمني|

وقال بيان صادر عن المجلس إن الجمهورية اليمنية ترفض كل خطوات التطبيع مع الكيان “الاسرائيلي” لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا على مركزية القضية ودعم اليمن للشعب الفلسطيني بمختلف فصائله، لتحرير الأرض وطرد المحتل من على كامل التراب الفلسطيني.

ودعا البيان الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية، إلى عدم التطبيع والخضوع لما وصفه بـ “أجندة البيت الأبيض المغلوب على أمره من اللوبي الصهيوني الهادف لتمرير صفقة ترامب، إعلان رفضها انسجاما مع أولوياتهم المعلنة وتضامنا مع شعوبهم الرافضة لهذه الصفقة المشؤمة”.

النقاط الـ13 التي جاءت في البيان:

١- الالتزام الكامل بتفعيل العقيدة العسكرية والقوانين الخاصة بمواجهة العدو الإسرائيلي من حيث التوصيف والتعامل والأولويات.

٢- إقرار مادة دراسية موحدة عن الصراع مع العدو الصهيوني تعد من قبل الجهات ذات العلاقة بالثقافة والتعليم في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية تدرًس إلزامياً في الجامعات والأكاديميات والمدارس في جميع الدول العربية والإسلامية.

٣- إلزام سفارات الدول الإسلامية والعربية ببرنامج سياسي ثقافي تكون مدته 12 يوماً خلال العام للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب وممارساته القمعية وبحيث تقوم البعثات الدبلوماسية بدعوة الفعاليات ذات العلاقة من النخب والقادة والبعثات الدبلوماسية الأخرى المتواجدة في الدول الأوربية والأمريكية والأفريقية والآسيوية واستراليا وكذلك داخل الدول الإسلامية والعربية نفسها لحضور البرنامج.

٤- تكلف الملحقيات الثقافية في السفارات بالتنسيق من الطلبة في المهجر في مختلف الجامعات والأكاديميات وبالتعاون بين الجامعات العربية والإسلامية بإقامة ورش عمل قانونية للتعريف بالقرارات الدولية وانتهاك القانون من قبل العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين.

٥- تشكيل لجان مصالحة عربية وإسلامية لإيقاف نزيف الدماء وحلحلة القضايا وجبر الضرر وإعادة الإعمار.

٦- الالتزام بإزالة الاحتقان بين الشعوب والأنظمة من خلال الزيارات المتبادلة والاحترام للعادات والتقاليد والتنوع في كل دولة وعدم التدخل في خصوصيتها.

٧- وضع برنامج تنموي وتبادل تجاري بين الدول العربية والإسلامية بما يسهم في رفد الاقتصاد لهذه الدول ويحسن من مستوى الإنتاج ويتغلب على البطالة على أن تقيم كل دولة بالإمكانات التي لديها ومستوى نسبة الإستفادة منها ومعالجة أي قصور توقفت التنمية بسببه أو لم تستخدم الثروة الاستخدام الأمثل فيها.

٨- إعداد سياسة نقدية موحدة لهذه الدول ووضع برنامج لذلك قابل للتطبيق يقوم بإعدادها محافظي البنوك ووزراء المالية وتتابع من قبلهم.

٩- إزالة كل العوائق أمام فتح المعابر للفلسطينيين بصورة مستمرة وتخصيص جزء من الإنفاق دعماً لدولتي الأردن ومصر مقابل أي سلع مستوردة ومدعومة حكومياً أو خدمات مجانية تقدمها مصر والأردن للشعب الفلسطيني المحاصر حتى لا يزداد الضغط على اقتصاد الدولتين.

١٠- خصم 5 بالمائة من إنفاق كل دولة لدعم تحرير فلسطين.

١١- إعداد قوة قتالية خاصة بفلسطين من جميع التشكيلات والعتاد للدول العربية والإسلامية وتخصيص ما نسبته 5 بالمائة من ترسانة كل دولة عربية وإسلامية لذلك.

١٢- تجهيز وإعداد برامج تدريب ومناورات مشتركة لهذه القوة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة يحدد مكان انتشارها وتواجدها بقرار مشترك بين الدول العربية والإسلامية في قمة مشتركة.

١٣- تشكيل لجان المتابعة اللازمة ووضع برنامج مرحلي لتطبيق ذلك.

أحدث العناوين

الحوثي: عملياتنا مستمرة لمساندة غزة ولن تتوقف إلا برفع الحصار

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، عن تنفيذهم 14 عملية عسكرية خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت 8...

مقالات ذات صلة