موقع أمريكي يكشف الدور المأساوي للقوات السوادنية في اليمن

اخترنا لك

كشف موقع “لوبلوغ” الأمريكي، أن السعودية والإمارات استقدمت ما بين 8 آلاف إلى 14 ألف مرتزق سوداني للقتال في اليمن، بما في ذلك أطفال مجندون بين سن 13 و17 عام يقاتلون حاليا في صفوف التحالف، مؤكدا في ذات الوقت أن قرار البشير في مشاركته الحرب على اليمن كان أحد عوامل إنها حكمه.

متابعات_ الخبر اليمني|

وأضاف الموقع في مقال للكاتب “جيورجيو كافيرو”، إن “الحوثيين لا يشكلون تهديدا لأمن السودان أو مصالحه القومية، وليس هناك تاريخ لأي مجموعة يمنية هاجمت السودان أو هددته، مشيرا أن مشاركة القوات السودانية في التحالف تتعلق بالأموال، وأن دول الخليج استقدمت المرتزقة والجنود الأطفال بحوالي 10 آلاف دولار لدخول الحرب، ليكونوا وقودا للحرب التي خلفت أسوأ أزمة إنسانية مستمرة، وهذا قلل من عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي والإماراتي، لكن على حساب مئات السودانيين الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب”.

وأكد الباحث والكاتب كافيرو، بأن “قرار البشير البقاء في التحالف العربي كان أحد العوامل التي ساعدت على إنهاء حكمه” بسبب المعارضة الشديدة من الشعب السوداني لمشاركة جيشهم في الحرب على اليمن، مضيفا أن “مشاركة البلد في الصراع موضوع خلاف خلال المرحلة الانتقالية الهشة”.

ولفت الكاتب إلى أن مليشيات الجنجويد الذين يقاتلوا في اليمن، اكتسبوا شهرة عندما دعمها نظام عمر البشير لمحاربة المجموعات المسلحة في دارفور، وأدت وأدت انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد في دارفور لتوجيه محكمة الجنايات الدولية تهما للبشير بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة”.

وختم كافيرو مقاله الذي ترجمه “عربي 21″، أن قوات الدعم السريع في السودان قامت بقمع المحتجين وارتكبت ضدهم العنف في الخرطوم في 3 يونيو، بعد اجتماع لمسؤولين في المجلس العسكري ونظرائهم في الرياض الذين أعطوا الضوء الأخضر للحكام العسكريين بشن الحملة العنيفة لفض الاعتصامات، وهكذا برزت قوات الدعم السريع بصفتها قوة وكيلة للسعودية والإمارات تعمل في العاصمة السودانية وفي اليمن”.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة