الرواية الكاملة لأسباب وتفاصيل المواجهات بين الأشراف ومسلحي الإصلاح في مارب

اخترنا لك

كشف مصدر قبلي في محافظة مارب الأسباب الحقيقة للهجوم الذي تقوده قوات تابعة للشرعية على “الأشراف” منذ صباح اليوم الأربعاء قائلا إن الهدف من هذا الهجوم هو تنفيذ تطهير عرقي ضد الأشراف والسيطرة على مناطقهم وقراهم بتهم غير صحيحة.

مارب-الخبر اليمني:

وأشار المصدر في تصريح للخبر اليمني إلى أن أفراد “الأشراف” يتعرضون لتعسفات  واعتقالات منذ انسحاب الحوثيين من مارب وقد بلغت هذه التعسفات ذروتها يوم الأحد الماضي حيث  ذهب مجموعة من الأشراف إلى مفرق سد مارب للتسوق وأثناء مرورهم من نقطة في مفرق السد طلب منهم أفراد النقطة الذين كانوا يستقلون طقما عسكريا أن يسلموا أنفسهم، غير أن الأشراف رفضوا لعدم وجود أي مبرر شرعي للتسليم وانطلقوا بسيارتهم ليتعرضوا إلى وابل من الرصاص، لكن لم يحدث أي ضحايا.

وفي اليوم التالي أشار المصدر إلى أن أربعة أفراد من الأشراف كانوا في السوق بالقرب من مفرق السد، نزل ثلاثة منهم لشراء القات وبقي الرابع في السيارة ، وحينها أتى على الأخير أفراد نقطة مفرق السد وطلبوا منه الذهاب معهم، وعند استفساره عن السبب ، تطاولوا عليه بألفاظ بذيئة ومهينة، كما طوقوا سيارته لأخذه بالقوة، وعندما حاول التحرك بالسيارة أطلقوا عليه الرصاص، وكان ذلك بالتزامن مع وصول رفاقه الذين قاموا بالدفاع عنه .

وزعمت السلطات الأمنية في مارب أن هذه الحادثة أدت إلى مقتل اثنان من أفراد الأمن ، وهو ما ينفيه الأشراف ويعتبرونه ذريعة للهجوم عليهم، كما لم تنشر السلطات الأمنية أدلة على سقوط قتلى من أفرادها.

 

محاولات مستمرة لجر الأشراف إلى الحرب

ونوه المصدر إلى أن محاولات تجري لجر الأشراف إلى مواجهة مع سلطة مارب منذ وقت مبكر وآخرها قيام أمين عام حزب الإصلاح مبخوت بن عبود الشريف ببيع أرضية لعضو الحزب البرلماني محمد الحزمي في منطقة موقوفة ومحل نزاع، وعند قيام الأشراف بإيقاف الحزمي وطلبه للمحكمة استدعى عناصر الإصلاح المنتمين للأشراف والقبائل الأخرى لشن هجوم على بقية الأشراف يوم أمس بهدف، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

مصدر قبلي آخر أكد أن البرلماني الحزمي استدعى هجوما على الأشراف يوم الأربعاء بذريعة البحث عن مطلوبين أمنيا ، موضحا أن عناصر تنتمي إلى حزب الإصلاح من الأشراف وقبائل في مارب شاركوا في الهجوم بالإضافة إلى قوات أمنية قادها نجل أمين عام حزب الإصلاح في المحافظة مجاهد مبخوت الشريف وهو نجل الشخص الذي باع الأرضية في المنطقة المتنازع عليها للحزمي.

وحول تفاصيل المواجهات قال المصدر إن دبابات قامت باستهداف قبائل الأشراف، وقراهم ومنازلهم بمن فيها من الأطفال والنساء الأمر الذي استدعى الرد وانضمام قبائل عبيدة إليهم حيث تمكنوا من إحراق 3 أطقم قيما قتل وأصيب عدد من الطرفين بينهم قائد الهجوم مجاهد بن مبخوت بن عبود الشريف و 3 من أخوته وأقاربه وعدد آخر من أفراد الأمن الخاص ، وكذلك قتل 8 من أبناء قبائل الأشراف وعبيدة على رأسهم عبدالكريم حمد علي الجزار ، محمدعلي شلوان العبيدي، صابر الامير الشريف، بشار علي مهتم الشريف، وجرح 15 آخرون، وسط أنباء عن سقوط نساء وأطفال بين القتلى.

وتحرض وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح والشرعية على الأشراف ، واصفة إياهم بالمخربين والمتحوثيين، كما زعم أمن محافظة مارب أن هناك حملة أمنية لملاحقة من وصفهم بالمخربين والمتقطعين قائلا إن منهم: حسين صالح الباروت الأمير ناجي صالح الباروت الأمير سعيد حمد الباروت الأمير وآخرين.

نائب رئيس سلطة الشرعية علي محسن الأحمر كان له حضور بارز في المواجهة حيث أشاد بالحملة واعتبرها ضمن الجهود الساعية للاستقرار في المحافظة.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة