قالت صحيفة فايننشال تايمز، إنه لم يبرز أصوات معارضة لنشر القوات الأمريكية في السعودية مؤخرا مقارنة بالسابق حينما طلب الملك فهد بن عبد العزيز في حرب الخليج الثانية عام 1990م، نشر 500 ألف جندي أمريكي في المملكة.
صحافة أجنبية- الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعود إلى طبيعة العلاقة التاريخية بين العائلة المالكة ورجال الدين في السعودية، حيث عمل ولي العهد محمد بن سلمان على قمعهم مما ترك مجالا أقل للمعارضة.
ولفتت إلى أن إدراك رجال الدين في المملكة لعواقب التحدث ضد سياسة ابن سلمان الخطيرة هي ما جعلتهم يسكتون لا سيما بعد ما حل بـ”سلمان العودة” و”سفر الحوالي” الذين كانوا معارضين نشر الولايات المتحدة جنودها في السعودية في التسعينات.
ونقلت فايننشال تايمز، عن “هاني صبرا” مؤسس “ألف” الاستشارية في نيويورك، قوله أن ابن سلمان فعل الكثير خلال العامين الأخيرين من الأشياء التي كانت تعتبر في الماضي من المحرمات لكنها لم تثر ردة فعل” في إشارة لفتح الملاهي ولحالة “الانفتاح” والترفية التي تبناها ولي العهد في المملكة.
