يطرح البعض احتمالا أن تكون الولايات المتحدة خلف انبعاث فيروس كورونا في الصين ثم انتشاره إلى العام كجزء من الحرب الاقتصادية الممنهجة ضد الصين بعد فشل العقوبات التي كانت فرضتها البيت الأبيض، بينما يعتبر البعض أن ذلك ليس سوى تخيلات نابعة من نظرية المؤامرية فما هي الحقيقة؟
متابعات-الخبر اليمني:
وفقا لتقرير نشره موقع ساسة بوست فإنه خِلال القرن الماضي، تُوفي أكثر من 500 مليون شخص من الأمراض المعدية. عشرات الآلاف من هذه الوفيات بسبب الإطلاق المتعمد لمُسببات الأمراض، أو السموم. وكانت معظمها من قِبل اليابانيين خلال هجماتهم على الصين في الحرب العالمية الثانية. فالأسلحة البيولوجية عبارة عن أنظمة معقدة تنشر الكائنات المُسببة للأمراض، وكذلك المُنتجة للسموم وذلك لقتل البشر، والحيوانات، والنباتات.
في الفيديو التالي يتحدث البرفسور الروسي فالنتين كاتاسونوف في حوار معه في برنامج رحلة في الذاكرة على قناة روسيا اليوم أن الرأسمالية تقسم البشرية إلى بشر مربحين وبشر غير مربحين ، ويجب أن يبقى على الأرض مليارنسمة فقط.
وقال إن الرأسمالية بدأت باعتماد استنتاج أن الطريقة الأفضل لأيقاض البشرية هي تصفير النمو ثم تم اتخاذ اجراء أكثر صرامة، وتم وضع خطة لإعادة عدد السكان إلى مليار.
وأشار إلى أن تحقيق ذلك يتم عبر نشر بعض الأوبئة، وظهور الكائنات والمنتجات المعدلة وراثيا، والترويج لأشكال الانحرافات الجنسية.
إقرأ أيضا:الأسلحة البيولوجية هي الأكثر دمارًا في التاريخ..من بينها الكوليرا والطاعون
