علم الخبر اليمني من مصدرين عسكريين في جبهة الساحل الغربي أن الأيام الماضية شهدت تحركات عسكرية مكثفة وتحشيدات لقوات جنوبية وتهامية وأخرى سلفية متطرفة إلى المعسكرات في المناطق الجنوبية بمحافظة الحديدة، بالتزامن مع وصول قوات سعودية إلى الخوخة.
خاص-الخبر اليمني:
وأشار مصدر في القوات التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح إلى أن التحالف نقل آلاف المقاتلين إلى مديرية الخوخة خلال الأسبوعين الماضيين، يعتقد أنهم كانوا يتلقون تدريبات في جزيرة عصب الإرتيرية.
ويأتي هذا التحشيد بينما أعلنت القوات الإماراتي عن تخفيض حجم قواتها في الساحل الغربي، كما أعلن المتحدث الرسمي باسم ما يسمى القوات المشتركة وضاح الدبيش أن قوات سودانية انسحبت من 3 مناطق جنوبي محافظة الحديدة.
وقال المصدر إنه لا يستبعد أن يكون هناك تصعيد عسكري تقودها السعودية خلال الأيام القادمة في جبهة الساحل الغربي.
وحذر المجلس السيساسي في صنعاء التحالف من مغبة أي تصعيد عسكري في الحديدة والجبهات الحدودية، متوعدا بأن ذلك سيكون له عواقب كبيرة على الدول المشاركة فيه.
ويشكك مراقبون في انسحاب القوات السودانية قائلين إن أخبار كهذه قد يكون هدفها بث رسائل إطمئنان إلى قوات صنعاء بأنه لا معركة وشيكة في الحديدة وبالتالي خفض جاهزيتها للمواجهة.
واتفق طرفا النزاع في اليمن في ديسمبر العام الماضي على وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة الانتشار للقوات العسكرية حسب آلية تضعها الأمم المتحدة، غير أن عوائق قالت لجنة المراقبة الأممية أنها تحتاج إلى نقاش سياسي تحول دون اتمام تنفيذ الاتفاق رغم تنفيذ صنعاء بشكل أحادي الخطوة الأولى منه.
