شكك ناشطون جنوبيون بوقوف الإمارات خلف تصفية قائد ألوية الدعم والاسناد ضمن عملية تقاربها مع الحوثيين، ومساعيها لتصفية عملاءها على الأرض الذين يعدون الشهود على جرائمها.
عدن-الخبر اليمني:
وأشار أكثر من ناشط جنوبي إلى أن العرض العسكري الذي وقع اليوم لم تحضره قيادات إماراتية على عكس المعهود، كما أن الباتريوت لم يقم بأي دور لحماية العرض العسكري أو اعتراض الطائرات.
وحيث كانت الإمارات قد أعلنت تخفيض قواتها في اليمن كما وقعت مذكرة تفاهم أمنية مع إيران وبعثت رسائل إيجابية بشأن اليمن كما قال مسؤلون إيرانيون، تتجه التحليلات إلى أنه من غير المستبعد أن تكون عملية اليوم بتسهيل إماراتي وفي إطار التخلص من منير أبو اليمامة.
وقال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولي عادل المسني إن الإمارات قدمت المليشيات المتشددة في عدن طعما للحوثيين تعبيرا عن نواياها الطيبة تجاههم.
وأشار في تصريح لقناة الجزيرة الى أن الإمارات تحاول أن تتخفف من القوات التابعة لها وهو ما عبرت عنه للإيرانيين، وأكد المسني أن الإمارات قدمت معلومات دقيقة للحوثيين.
