أفادت مصادر الخبر اليمني الميدانية في مدينة عدن أن رقعة المواجهات بين قوات الشرعية وحزب الإصلاح من جهة والقوات الإماراتية من جهة أخرى اتسعت إلى محيط منزل وزير الداخلية في حكومة الشرعية المهندس أحمد الميسري الكائن بحي ريمي في مديرية المنصورة.
عدن-الخبر اليمني:
وأشارت المصادر إلى أن قوات تابعة للشرعية استهدفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي كانت تتمركز في جولة كالتكس وهو ما وسع رقعة المواجهات، لتشمل مديرية المنصورة، الأمر الذي يعني وصول المواجهات إلى جميع أنحاء عدن.
ووفقا للمصادر فإن المواجهات في المنصورة تجري بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
في غضون ذلك أفادت مصادر ميدانية في مدينة عدن عن استمرار المواجهات في محيط المطار حيث تحاول قوات الشرعية السيطرة على المطار، بينما تتصدى القوات الموالية للإمارات للهجوم ببسالة.
وأشار مصدر إلى أن المواجهات الآن من اتجاه ساحل أبين وجولة الرحاب.
وتجددت المواجهات بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات والقوات التابعة لحكومة الشرعية في محيط قصر المعاشيق الرئاسي وأحياء أخرى من مدينة عدن بشكل هو الأعنف حيث تستخدم قذائف المدفعية والدبابات من قبل الطرفين.
وقالت مصادر محلية في عدن إن قوات الشرعية المتمركزة في معسكر بدر أطلقت قذائف مدفعية الهاون على معسكر اللواء الأول التابع لقوات الحزام الأمني الموالي للإمارات في جبل حديد، فيما استخدمت الأخيرة الصواريخ الحرارية في استهداف المدرعات والآليات العسكرية التابعة لقوات الحماية الرئاسية (الشرعية) في محيط قصر المعاشيق، ما أسفر عن مقتل ضابط و6 جنود .
وفرضت قوات المجلس الانتقالي سيطرتها على مقر مجلس الوزاء والمجمع القضائي في خور مكسر كما أسقطت أجزاء من معسكر اللواء الثالث حماية رئاسية في جبل حديد المطل على قصر المعاشيق الرئاسي.
كما اندلعت مواجهات عنيفة في محيط مطار عدن كما تعرض مبنى ادارة مرور عدن “القديم” بخورمكسر للقصف بقذائف مدفعية، من قبل الحماية الرئاسية حسب اتهامات أنصار الانتقالي الجنوبي.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت قبل ساعات في محيط البنك المركزي في مدينة كريتر.
