الشرعية لا الحوثي أول ضحايا التحالف..جنود الانتقالي في مكتب هادي

اخترنا لك

طوى ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات صفحة الشرعية بإسقاط ما أعلنت عنه الأخيرة عاصمة مؤقتة لها والسيطرة على القصر الرئاسي وسط اتهامات للسعودية بالتغاضي عن الأمر وللإمارات برعاية الانقلاب بشكل مباشر.

خاص-الخبر اليمني:

لطالما تحدثت الشرعية أنها تسيطر على 85% من الأراضي اليمنية، غير أنها بعد 4 سنوات ونصف أصبحت مطرودة حتى مما أعلنته عاصمة مؤقتة، والأدهى أن طردها هذه المرة جاء بإشراف وتمويل ودعم من التحالف، التحالف الذي استخدمها رافعة ومبرر لتدخله العسكري في اليمن، وتحقيق أهدافه على الأراضي اليمنية.

وزارة الخارجية في حكومة الشرعية وصفت ما حدث بالانقلاب وأكد وزراء في الشرعية بينهم وزير الدولة محمد الحميري أن ما حدث كان برعاية من الإمارات.

سقط المعاشيق إذن، والطائرات السعودية التي كانت تحلق في سماء عدن خلال أربعة أيام من المواجهة لم تنصر الشرعية ولو بغارة، بل قبل سقوط القصر الرئاسي انسحبت القوات السعودية المرابطة حوله، وكأنما أعطت الإشارة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي لاقتحامه، وهو ما تم بالفعل، وهاهم جنود المجلس الانتقالي الجنوبي يجلسون على كرسي هادي في قصره الرئاسي.

مالذي تبقى للشرعية إذن

بحسب المسؤول في السفارة اليمنية في الرياض فإن الشرعية لم تعد تملك سوى تغريدات في تويتر، ووكالة أنباء مستنسخة تبث من السعودية، ففي صنعاء لا يزال أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وشركائهم يبسطون سيطرتهم التامة ويشكلون قوة رادعة بقدرات تفوق بأضعاف المرات ما كان لديها في بداية الحرب بل  وتشكل تهديدا على كل جغرافيا السعودية والإمارات، بينما في عدن التي كانت شكليا تحت سيطرة الرئيس هادي بينما لم يستطع العودة إليها إلا مرات.. تصبح شكليا وميدانيا تحت سيطرة سلطة انقلابية، لا تدعمها إيران التي يزعم التحالف أنها تدعم الحوثيين، وإنما يدعمها التحالف ذاته.

يؤكد ناشطون كانوا يعولون خيرا على الشرعية، أنها سقطت وإلى الأبد.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة