توصلت تحقيقات اجرتها منظمة الأمم المتحدة الى وجود شظايا لنظام صاروخي بريطاني موجة بالليزر، في عدة مواقع لغارات جوية شنتها السعودية على اليمن.
متابعات-الخبر اليمني:
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية إن لجنة التحقيق وجدت وحدة توجيه لقنبلة شديدة الانفجار في أحد المواقع التي استهدفتها الغارات في صنعاء، مطبوعٌ عليها اسم مصنع أسلحة تابع لشركة الأسلحة الأمريكية إل3 هاريس.
كما تم العثور على أجزاء صواريخ بريطانية الصنع، بموقع غارة ثانية يضم مصنع مضخات مياه وأنابيب، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي، حسب ما أفادت به الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة لدى منظمات حقوقية وإنسانية تثبت وجود قنابل بريطانية الصنع في جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية بحق المدنيين في اليمن.
واظهرت وثائق صادرة عن الأمم المتحدة أن الأسلحة المتطورة البريطانية التي بيعت للسعودية -استخدمتها الأخيرة في حربها على اليمن – بشكل متكرر بالقصف العشوائي.
وتقدر صادرات الأسلحة البريطانية للسعودية بحوالي خمسة مليارات دولار منذ بداية حربها في اليمن التي حصدت أرواح آلاف المدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأعلنت محكمة الاستئناف البريطانية في وقت سابق عدم قانونية تصدير الأسلحة إلى السعودية، حيث فشل الوزراء بتقديم تقييم مناسب لتأثير القصف على المدنيين.
