قال سفير اليمن السابق لدى منظمة اليونسكو الدبلوماسي أحمد الصياد إن من يعتقد أن الدمار الذي حدث في اليمن هو لأجل عودة الشرعية فهو مخطئ.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وأشار في لقاء متلفز على قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود رصده الخبر اليمني إلى أن الصورة اتضحت وأن جميع أبناء اليمن في الشمال أو في الجنوب في الشرق أو في الغرب يقولون بصوت واحد للتحالف وعلى رأسه السعودية والإمارات: إرحلوا من بلادنا.
وقال الصياد: إن هادي صامت منذ 25 عام وليس منذ 5 أيام فقط والصمت الذي يعيش فيه هو امتداد لذلك الصمت، كما أنه حاليا تحت السيطرة السعودية، غير أن ذلك لا يعفيه من المسؤولية.
واضاف الصياد: من يعتقد أن أقدام عبدربه منصور هادي ستطأ صنعاء من جديد فهو مخطئ، ومن يعتقد أن اليمن بإمكانه أن يضمد جراحه وأن يعيد بناء دولته فهذا ممكن شريطة أن يتركونا جيراننا وأن “يفلوا عنا” حسب التعبير اللبناني.
ونبه إلى أن وسائل الإعلام تريد أن تلبس المملكة العربية السعودية قميصا لم ترتده أبدا، مؤكدا أنه وإن كان هناك تعارض في المصالح بين الإمارات والسعودية إلا أن تجزئة اليمن لا تختلف فيه المملكة السعودية إن لم تكن الأخيرة هي العامل الأساسي للانفصال لأنها لم تكن مع الوحدة لا ماضيا ولا حاضرا.
بريمر اليمن
وقال الديبلوماسي الصياد إن من يحكم اليمن ومن يقوم بترشيح الوزراء ومن قام بتعيين رئيس الوزراء الحالي هو محمد ال جابر سفير السعودية في اليمن.
وأشار الصياد إلى أن ال جابر رفض قبل عشرة أيام قرارا كان يعتزم هادي إصداره لإعفاء رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك من منصبه.
ونوه إلى أن ال جابر متفق مع الإمارات من الألف إلى الياء، قائلا إن القوات السعودية لم تمنع عنصر واحد من مليشيات الانتقالي من الوصول إلى المعاشيق.
