اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية، ان استراليا تتجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في اليمن، بتصديرها أسلحة للسعودية المستخدمة في الحرب على اليمن، واودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
متابعات-الخبر اليمني:
ونقلت الجارديان عن وزير سابق في الدفاع الأسترالية قوله: إن البلاد لا يمكن أن تبرر بيع الأسلحة، للدول المتورطة في حرب اليمن، والتي ” متهمة من قبل الأمم المتحدة، بارتكاب انتهاكات حقوقية، وجرائم حرب”.
وأضاف الوزير السابق بول بارات: إن أستراليا تُسهل مبيعات الأسلحة، الى الامارات والسعودية، وهما متهمتان بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن”.
واعتبر تقرير خبراء الأمم المتحدة -الذي صدر مؤخراً حول حقوق الانسان- إن الدول التي تصدر الأسلحة إلى دول التحالف، مسؤولة عن إطالة أمد الصراع ومساهمة في معاناة إنسانية هائلة.
وقالت ميليسا بارك أحد الخبراء الأمميين: إن المدنيين اليمنيين تحملوا وطأة الحرب الوحشي، الذي تفاقم بسبب اللامبالاة الدولية، والدعم المادي من بعض الحكومات.
واتهمت منظمة العفو الدولية، قبل يومين، شركات تصنيع الأسلحة في أوروبا والعالم، بالمشاركة في الانتهاكات التي وصفتها بالـ”جسيمة” في الحرب الدائرة على اليمن منذ زهاء أربع سنوات ونصف.
