صحيفة بريطانية: إذا تُوِّج بن سلمان ملك سيكون آخر ملوك السعودية

اخترنا لك

قالت صحيفة ميدل ايست اي البريطانية إن  الرياض أصبحت مجرد دمية في يد أبو ظبي، تقفز في النزاعات دون إحساس واضح إلى أين ستتجه، ومن نماذج ذلك تورط السعودية في مستنقع الحرب على اليمن.

صحافة أجنبية- الخبر اليمني:

وذكرت الصحيفة  البريطانية أن الرياض يحيط بها أعداء لا ينضبون من صنعها، ويبدو أنها هبطت في مأزق لم يسبق له مثيل، مع هتافات حلفاءها الانتهازيين المصممين على امتصاص دمها حتى آخر قطرة، حتى أن ثروتها الهائلة أصبحت عديمة الفائدة.

وأضافت: الآن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتصرف علانية -كمقاول أكثر منه كقائد، ويقول لأصدقائه وحلفائه السعوديين -كما فعل في عدة مناسبات سابقة -يجب أن يدفعوا بسخاء إذا كانوا يتوقعون منه أن يتدخل ويدافع عنهم..رغم ذلك، كما قد يفهم المرء من ملاحظاته الأخيرة، إنه يفضل عدم خوض الحرب مع إيران -وهو، حسب اعتقاده، سيأتي في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات، وهو احتمال كان يتوق إليه”

أضرار لا يمكن إصلاحها

وبينت الصحيفة أن ما يبدو اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذا توج كملك، من المرجح أن يكون آخر ملوك الأسرة السعودية.

ووفقا للصحيفة فإن ذلك ليس بسبب  الإيرانيين ولا القطريين، بل بسبب أقرب حلفاء السعودية في المنطقة، الإماراتيين.

وقالت الصحيفة البريطانية: إن دور زعيم العالم الإسلامي الذي كانت تحتله السعودية، قد تعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها، بفضل المؤامرات وجهود محمد بن زايد، الذي لم يشرك المملكة في قيادة الكفاح ضد تطلعات الشعوب العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الحرية والديمقراطية فقط، بل همس باستمرار في أذهان محمد بن سلمان أنه يمكن أن يصبح بالفعل ملكاً، إذا فقط استجاب لنصيحته.

وتابعت: لقد أدت توصيات محمد بن زايد دائمًا بالمملكة السعودية إلى كارثة. فلقد تحول الصراع في اليمن إلى حرب استنزاف للمملكة وفرصة تاريخية لدولة الإمارات.

وبحسب الصحيفة ففي حين أن الأول يواصل النزيف بشدة، شرعت الأخيرة في حملة لتقسيم اليمن مرة أخرى إلى كيانين، إن لم يكن أكثر، مع السيطرة على أكثر موانئ البلاد الاستراتيجية على طول ساحل البحر الأحمر وفي الخارج، .

 

لا يوجد منتصرين في اليمن

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد فائزون في اليمن اليوم، لقد تم تدمير البلاد وتقسيمها وإعادتها حقًا إلى العصر الحجري، ومجزرة الطائرات السعودية في جميع أنحاء اليمن ليل نهار، في حين أن الخروج من هذا المستنقع يبدو بعيد المنال.

وأضافت بالقول :لماذا يقوم السعوديون بتمويل وتنسيق الهجمات الإسرائيلية في أي مكان في المنطقة العربية، ناهيك عن العراق؟ هل هي محاولة لكسب قلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعقل ترامب؟ لا توجد علامات على أي نجاح في هذا الصدد

واختتمت بالقول: يمكن أن يكون ذلك عدم وجود رؤية، وانعدام الحكمة، وعدم وجود أي تفكير نحو الاتجاه، هل يمكن أن يكون كل هذا وأكثر؟

أحدث العناوين

وكالة أمريكية تكشف علاقة الاستحداثات الإماراتية في جزيرة يمنية بالحرب على غزة

كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، اليوم الخميس، عن أعمال بناء واستحداثات في جزيرة عبدالكوري التابعة لجزيرة سقطرى اليمنية، مشيرة...

مقالات ذات صلة