الجارديان: السعودية تستأجر أطراف للحرب عنها بالوكالة

اخترنا لك

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإثنين إن “السعودية لن تخوض حرباً، بل تستأجر أطرافاً تحارب بالوكالة، وتعتمد على تصديق الولايات المتحدة لاستمرار كذبة أن المملكة تحفظ السلام في المنطقة وأن أي تهديد لأمنها قد يهز استقرار المنطقة”.

متابعات-الخبر اليمني:

وأضافت الصحيفة أن “الرياض معتادة على شراء العمالة التي تعدها دون قيمة مواطنيها، وتمد تلك السياسة في التعامل إلى جيشها”.

واستطردت الصحيفة البريطانية: “توجد دائما دول أفقر مستعدة لإرسال أبنائها ليكونوا وقوداً للمدافع بالسعر المناسب”. مؤكدة ان السياسة الخارجية للسعودية كاملة تعتمد على استخدام الثروة لشراء الأصدقاء والسكوت”.

وبينت أن “الحرب العسكرية على اليمن يشار إليها باسم التحالف، وهو تعبير مهذب لمقاتلين بزعامة السعودية، تضم من مصر والأردن والمغرب إضافة إلى مقاتلين أطفال من السودان الذين تتلقى أسرهم تعويضات مجزية حال مقتلهم”.

وتابعت الصحيفة “لم تحتاج السعودية، التي يقول معهد السلام الدولي في ستوكهولم إنها أكبر مستورد للسلاح في العالم في الفترة من 2014 إلى 2018، إلى كل هذه الحماية وكل تلك المساعدة العسكرية”.

وأوضحت الغارديان البريطانية، إن شراء تلك الأسلحة تضمن الحفاظ على العلاقات التجارية بين الرياض وحلفائها في الغرب، وهي أيضا مقابل أن يغضوا الطرف عن سجل السعودية لحقوق الإنسان، والاغتيالات وعمليات الخطف.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة