ذكرت صحيفة “جيوبوليتيكال مونيتور” الكندية أن الهجمات على شركة أرمكو السعودية التي أعلنت صنعاء مسؤليتها عنها، يمكن أن تغير اللعبة في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.
صحافة أجنبية- الخبر اليمني:
وقالت الصحيفة إن الهجمات على المنشآت السعودية كشفت عن ضعف منشآت النفط السعودية وحمايتها وضعف الاقتصاد العالمي الذي اهتز بسبب هذا الهجوم.
واعتبرت الصحيفة الكندية أن الهجوم على النفط السعودي قد أوصل التهديد الإيراني إلى عتبة حرب واسعة النطاق ، الأمر الذي يستدعي الإلحاح والسرعة في احتواء إيران قبل أن يفوت الأوان، رغم أن طهران نفت أي علاقة لها بالهجوم.
وأكدت أن الهجوم على أرامكو أظهر تلاشي تفوق الولايات المتحدة في المنطقة والعالم.
وأضافت بالنسبة للسعوديين، كشف هجوم بهذا الحجم من التصعيد عن مغالطة أن الولايات المتحدة تقف وحدها كقوة رئيسية أو ربما القوة الوحيدة في المنطقة التي يمكنها حماية السعودية من التهديدات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين المملكة السعودية وإسرائيل قد تحسنت مؤخرًا، ومن المرجح أن تسرّع التهديدات الأمنية التي تلوح في الأفق لكلا البلدين من مفاوضات التحالف لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
بمعنى آخر، فإن الهجوم من شأنه أن يخلق تحالف استراتيجي واندماج مفتوح وأوثق قيد المناقشة لكلا من السعودية وإسرائيل، حسب صحيفة “جيوبوليتيكال مونيتور”.
واختتمت بالقول إنه في الإساس يمكن لهذا التقارب السعودي الإسرائيلي أن يغير بشكل كبير الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وأن يكون له انعكاسات خطيرة على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
