أعلن رئيس ما يسمى اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى عن مبادرة أحادية الجانب تتمثل باطلاق مئات الأسرى للتحالف بينهم سعوديين.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضح المرتضى في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء اليوم أنهم تقدموا للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيرا ومعتقلا ممن شملتهم كشوفات اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر، بينهم 3 سعوديين.
وأشار إلى أن المبادرة التي قدمتها صنعاء جاءت تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجهتين التي تعتبر في الرئاسة المشتركة على تنفيذ اتفاق السويد، لافتا إلى أن المبادرة تندرج ضمن اتفاق السويد بشأن الأسرى.
وأكد أن هذه المبادرة الأحادية تثبت مصداقية صنعاء وجديتها في تنفيذ اتفاق السويد، وأن على الطرف الآخر المتمثل في التحالف الشرعية إثبات جديتها من خلال اتخاذ خطوة مماثلة والانخراط في تنفيذ اتفاق السويد بشأن الأسرى.
وبين أن من ضمن الأسرى المفرج عنهم 3 سعوديين ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية نقلهم إلى عائلاتهم في السعودية.
وأوضح أن عملية التبادل تضمنت جميع الأسرى الناجين من سجن ذمار الذي استهدفه طيران التحالف بداية الشهر الجاري.
وفي السياق طالب المرتضى، الأمم المتحدة بالضغط على الطرف الآخر لاتخاذ خطوة مماثلة، أو احتساب عدد مماثل من أسرى صنعاء ضمن أي صفقة مقبلة تتم تحت اشرافهم.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة لصنعاء إنهم أقدموا على تنفيذ هذه مبادرتهم نظرا للتأخر الكبير في تنفيذ اتفاق السويد بشأن الأسرى الذي يسعى التحالف لعرقلته بشكل مستمر من خلال رفضهم لكل مقترحات الأمم المتحدة.
ودعا التحالف والشرعية للكف عن الممارسات التي وصفها باللاأخلاقية مع الأسرى داخل سجونهم، والسماح للمنظمات الدولية بزيارة هذه السجون والاطلاع على أوضاع الأسرى وطمأنه أهاليهم.
وأعلنت منظمة الصليب الأحمر الدولية أن صنعاء باشرت تنفيذ مبادرتها اليوم الاثنين بإطلاق 290 أسير، الأمر الذي رحب به أيضا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث.
