قال مصدر يمني مسؤول إن السعودية طرحت مبادرة جديدة تحمل في صيغتها تشكيل حكومة يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، وإخراج القوات العسكرية من عدن.
سبوتنيك-الخبر اليمني:
ونقلت وكالة سبوتنيك المصدر قوله إن هناك اتفاقا في بعض النقاط ورفض لنقاط أخرى من جانب الشرعية، لكن هناك نقاط تم حسمها مثل دمج الجهات العسكرية وألوية النخبة واسم رئيس الحكومة.
ووفقا للمصدر فإن السعودية طرحت مبادرتها صيغة تشكيل الحكومة الجديدة بآليات قوبلت ببعض الاعتراضات من المجلس الانتقالي والإمارات، حيث كانت الإمارات تريد انفراد الانتقالي بتمثيل الجنوب في أي مفاوضات أو أي ترتيبات داخلية أو إقليمية، وهو ما رفضته الشرعية في البداية وتوافقت معها الرياض، لذا حاولت السعودية وضعت السعودية المبادرة التي تعد شبه توافقية لجميع الأطراف.
وأكد المصدر أن السعودية رفضت أن يكون المجلس الانتقالي الممثل الوحيد للقضية الجنوبية وسوف ترعى الرياض لقاء جنوبي قادم مع أبرز المكونات الجنوبية الفاعلة، من أجل ترتيب فريق جنوبي واحد يكون ممثلا للقضية الجنوبية وفي الوقت ذاته ممثلا للجنوبيين في الوقت الحاضر، من خلال ترتيبات إدارية وعسكرية وأمنية في المحافظات الجنوبية إلى لحظة المفاوضات السياسية لحل الأزمة اليمنية ككل.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن المصدر فإن المباحثات غير المباشرة خلصت إلى الاتفاق على إخراج الألوية العسكرية ككل إلى جانب الألوية الخاصة لدى المجلس الانتقالي والمسماة بأسماء قادة المجلس مثل ألوية “عيدروس” من عدن وتوجهها للمعارك في الساحل الغربي، وهناك مقترح آخر بأن يتم دمجها مع قوات الحماية الرئاسية، على أن يتم الاحتفاظ بلواء واحد حماية رئاسية في قصر معاشي.
وبالنسبة لقوات الحزام الأمني والتي تم إنشاؤها من جانب الإمارات وتتبعها عملياتيا يشير المصدر إلى أن جميع هذه القوات ستؤول جميعها إلى القوات الأمنية، كما أن هناك تسويات خاصة للرئاسة اليمنية مع دولة الإمارات والتي ستغادر المشهد حال انجاز تلك الاتفاقات
