التقى وفد صنعاء للمشاورات السياسية برئاسة رئيس الوفد محمد عبد السلام ،اليوم الأحد، بالسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون والوفد المرافق له في العاصمة العمانية مسقط،
متابعات- الخبر اليمني:
وقال عبد السلام إنه ناقش مع السفير البريطاني عدد من الملفات الإنسانية والسياسية وآفاق التهدئة العسكرية في ظل مبادرة السلام المشروطة التي أعلنها رئيس “المجلس السياسي” في صنعاء في سبتمبر الماضي.
وأضاف أنه خلال اللقاء استمع وفد صنعاء والسفير البريطاني، لعرض موجز من قبل ممثل برنامج وزارة التنمية الدولية البريطانية في اليمن آشلي سيرنجي عن المشاكل التي تواجه عمل بعض المنظمات في صنعاء وسبل المعالجات المطلوبة، مؤكدين في ذات الوقت أن أي مخالفات سيقوم بنقلها إلى “الهيئة الوطنية للشئون الانسانية” في صنعاء لمحاولة معالجتها.
كما استمع اللقاء لتقرير عن الحالة القائمة لسفينة صافر النفطية والمخاطر المحتمله من بقاء السفينة دون تقييم لحالتها الراهنة.
ولفت وفد صنعاء إلى استعداده التعاون في “تقييمها واصلاحها بالرغم أن تحالف العدوان منع وصول مادة المازوت قبل أكثر من عامين مما أدى إلى توقف كلي لتشغيلها”، حسب عبد السلام.
وأشاد السفير البريطاني بالمبادرة التي قدمها مهدي المشاط، واعتبرها فرصة حقيقية لتحقيق السلام في اليمن، وأن التعامل معها يجب أن يكون بما يخدم تعزيز السلام والدخول في مفاوضات تساعد على الحل السياسي الشامل.
ووجدد وفد صنعاء تأكيده أن المبادرة جاءت لإبداء حسن النوايا وحرص صنعاء على السلام وإنهاء الحرب.
وأشار عبد السلام أن الاستجابة من قبل السعودية للمبادرة التي قدموها لا تتجاوز تصريحات غير واضحة لا ترقى للمستوى المطلوب، ما اعتبروه أنه موقف غير واضح، مضيفا أن “الافعال هي ما يطلبه الشعب اليمني وهو وقف للعدوان وانهاء للحصار عندها نستطيع ان نصف هذا بالتقدم الايجابي”.
وقال رئيس وفد صنعاء إن استمرار التحالف “احتجاز سفن المشتقات النفطية في البحر الاحمر يتنافى كليا مع اتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمناها من اعادة الانتشار من طرف واحد”.
واعتبر أن ما قام به التحالف صباح اليوم من شن غارات جوية استهدفت شاحنة في الصليف بمدينة الحديدة يعتبر خرقا واضحا لاتفاق السويد وردا سلبيا على مبادرة المشاط.
