اتفاق جدة يفوض السعودية حكم الجنوب ويعيد تموضع الامارات في مراكز جديدة

اخترنا لك

تسارعت وتيرة التسريبات حول حوار جدة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة  وحكومة هادي من جهة أخرى بعد حوار استمر اكثر من شهر في مدينة جدة  السعودية

رياض الشرعبي-الخبر اليمني:

تشير التسريبات الى اتفاق اماراتي سعودي تتسلم بموجبه الأخيرة ملف إدارة الوضع في جنوب اليمن بالتزامن مع انسحاب القوات الإماراتية واستبدالها بالقوات السعودية .

مصادر مطلعة قالت إن هناك اتفاق إماراتي سعودي تتسلم بموجبها الاخيرة ملف إدارة الوضع في جنوب اليمن عوضا عن ابوظبي

وتؤكد المعلومات الأولية من مصادر متطابقة أنه سيتم إشراك  الانتقالي في إدارة الجنوب مع حكومة هادي تحت اشراف مباشر من القوات السعودية .

وتنص الاتفاقية وفق المعلومات على تشكيل قوات أمنية محايدة تدار من قبل التحالف في عدن إلى حين الاتفاق على إعادة هيكلة قوات هادي والمجلس الانتقالي غير أن الأخير سيحتفظ بتشكيلاته العسكرية وسيتم ضمها ماليا وعسكريا لقوائم وزارتي دفاع وداخلية حكومة هادي.

في حين يسود حالة من الضبابية في وسط القيادات الجنوبية بين مؤيد ومعارض وأوضح السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور المقرب من المجلس الانتقالي، أن اتفاق جدة يقضي بتولي السعودية الإشراف على إدارة الجنوب وليس شرعية هادي بينما قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي ترى هذا الاتفاق التفاف لإرادة الشعب الجنوبي واسقاط امال استقلال الجنوب كما طالبت قيادات الحراك الثوري المملكة المتحدة للعب دور اكبر في دعم عملية توحيد المكونات الجنوبية   .

 

الامارات تنسحب من الجنوب الى تعز

بعد ان انسحبت كتاب أبو العباس من مدينة تعز المدعومة من القوات الإماراتية الى منطقة الكدحة (القريبة من مدينة التربة ) منذ سنة تقريبا بعد معارك ضارية مع القوات التابعة لجماعة الإصلاح شهدت مدينة التربة توترا امنيا بعد حشد المقاتلين الى مديرية الشمايتين من قبل القوات التابعة للواء 35 وكتائب أبو العباس المدعومة من القوات الإماراتية من جهة وقوات اللواء الرابع المسنود بقوات من حزب الإصلاح من جهة أخرى  .

وتشير مصادر عسكرية  إلى أن الامارات بهذا التحرك عازمة على تقويض الشرعية المدعومة بمسلحين الإصلاح  المنضوية ضمن اللواء الرابع في الريف الجنوبي لمدينة تعز الذي يشهد توترا كبيرا بعد ان أقدمت قوات تابعة لابي العباس المدعومة من الامارات والمنضوية ضمن قوات اللواء 35  بقط الطريق الرابطة بين محافظة تعز بمحافظة عدن على خلفية مقتل اثنين من مرافقي محافظ تعز في مدينة التربة  .

وذكرت مصادر في حكومة هادي أن قوات من الوحدات الإماراتية مدعومة باللواء الثالث من قوات العمالقة وصلت الى قاعدة العند بالتزامن مع انسحاب القوات السودانية التي تعرضت في الآونة الأخيرة الى خسائر كبيرة جراء الاستهداف الصاروخي لقوات صنعاء ,في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر صحافية الى انسحاب القوات الإماراتية مع منظومة الدفاع الجوي باتريوت من بعض المواقع بقاعدة العند بمحافظة لحج جنوبي اليمن وإعادة تموضعها والانتقال إلى نقاط تمركز جديدة في ريف محافظة تعز .

ويرى مراقبون  بان الإمارات تسعى من خلال هذه التحركات الى فصل مدينة التربة عن محافظة تعز  وتأمين السلسلة الجبلية التي تطل على باب المندب ومدخل المحافظات الجنوبية بعد تصفية عناصر الإصلاح منها .

 

 

أحدث العناوين

بلومبيرغ: واشنطن لم تستطع وقف العمليات العسكرية اليمنية

قالت وكالة بلومبرغ، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لم تتمكن من وقف هجمات القوات اليمنية على سفن الشحن في...

مقالات ذات صلة