كيف كسرت المقاومة اليمنية تفوق الغزاة على مدى التاريخ

اخترنا لك

قاوم اليمنيون الغزاة بأدوات مختلفة ووسائل متعددة وإمكانيات متاحة وقدموا التضحيات وأبدعوا واجتهدوا وبذلوا كل ما لديهم من قوة عقلية وجسمانية ومادية لكسر تفوق الغازي والانتصار عليه ، ولكسر تفوق الرومان لجأ اليمني إلى الكمائن واستخدم أسلوب الأرض المحرومة ومكثوا في الكهوف والجبال ومنها شنوا الغارات وسطروا الزامل الشعبي لرفع المعنويات وإثارة الحماسة في قتال العدو فسقطت أسطورة النخبة الرومانية وتحطمت ولقي الجيش الإمبراطوري حتفه في اليمن ومع الغزوات الحبشية نهض الشعب رغم خلافاته فالتحم بالتشكيلات العسكرية النظامية لدولة سبأ ومن ثم لدولة حمير وسطر المعارك بحملاته الحربية وأساليبه القتالية المختلفة ولجأ إلى الثورات في الأرياف والمدن واستغل الجغرافيا المعقدة في المناطق الداخلية لإيقاع الخسائر الفادحة في صفوف الغزاة وعندما تنهار التشكيلات العسكرية النظامية يضطلع الشعب بالمسؤولية فيتجه إلى الحرب بعفوية ويبذل كل ما لديه في سبيل التحرر والانعتاق ، ومع الأيوبيين اعتمدت القبائل على المواجهات المتفرقة والغزوات الخاطفة والغارات السريعة وتجنبت المواجهات المباشرة التي كانت في صالح العدو الأكثر كفاءة من الناحية القتالية والحربية واستفادت من الجغرافيا باللجوء إلى الحصون والتحصينات على رؤوس الجبال الشاهقة فكانت تلك الفترة هي فترة المواجهة بين القلاع والحصون اليمنية من جهة والمجانيق الأيوبية من جهة أخرى وصمد اليمنيون وبأعداد قليلة في معارك مختلفة خاضوها ضد الأيوبيين وللتعويض عن ضعف إمكانياتهم في حال المواجهة المباشرة اتبعوا أسلوب الكر والفر والمباغتة والغزوات الخاطفة وقاموا باختراق الآلات الحربية لتعطيل فاعلية المجانيق الأيوبية.
وهذا ينم عن ذكاء وفطنة فلا يمكن الدخول في مواجهات مباشرة غير مضمونة وحتى انتقلت المقاومة إلى طور جديد بقيادة الإمام عبد الله بن حمزة الذي حشد القبائل واستثار الحمية الوطنية ومزج بين الأداء السياسي الإعلامي والعمل الحربي العسكري واستخدم أساليب الحرب النفسية وتمكن من توظيف خلافات قادتهم حتى ضعفت شوكتهم وتقلص نفوذهم بعد أن ظل اليمنيون يدفعون التضحيات الجسيمة من خندق المقاومة التقليدية غير أن عفويتها ظلت ميزة من مزايا التاريخ اليمني وعلامة من علامات القوة لا الضعف.

الشهداء السبعة
وفي مقاومة البرتغال اعتمدت عدن على تحصيناتها الدفاعية القوية وفي الشحر قاومت الأيادي بالسيوف والأحجار ومصاحف القرآن بنادق البرتغال ومدافعهم وكتبت دماء الشهداء السبعة والمئات من أبناء الشحر وحضرموت النصر المؤزر فانكسرت الأسطورة البحرية للغزاة وعلى سواحل اليمن تحطمت معنوياتهم بعد أن كانوا يعيثون في السواحل الفساد ، وأمام التوغل المملوكي الذي وصل إلى تعز وشق طريقه نحو صنعاء مستقوياً بأسلحته النارية قرر اليمنيون المواجهة بالسيوف والمقاليع والأحجار وأبدعوا في تطويع الجغرافيا لصالحهم وضد العدو الذي تعرض لانتكاسة مدوية بثورة أهالي صنعاء التي كان لها أثر كبير في حسم المعركة وتكفلت بكسر تفوق المماليك وقلبت المعادلة رأساً على عقب ثم تتولى القبائل فيما بعد تنفيذ عمليات هجومية متعددة تفضي إلى نهب أسلحة الغزاة النارية واستخدامها فيما بعد ضدهم ، ولم يصل الأتراك إلى السواحل حتى كان اليمنيون قد تعرفوا بشكل جيد على السلاح الناري وصاروا يمتلكون هذا السلاح ولو بأعداد قليلة مقارنة بالغازي .
وفي سبيل السيطرة على المزيد من الأسلحة النارية وغيرها من الأسلحة البيضاء كان اليمنيون يهاجمون الحاميات التركية وينهبون ما بها من عتاد إضافة إلى أسر جنود وضباط وقتل آخرين وتجلت البراعة الحربية لليمنيين في الصراع الشرس مع الأتراك خلال الفترة الأولى الممتدة من 1536- 1639م ، وإلى جانب البراعة والإبداع والابتكار في أساليب المقاومة كانت الإرادة خير دافع للاستمرار دون توقف الأمر الذي انعكس سلباً على معنويات الغزاة وأثر على موقفهم العسكري برمته ، وتنوعت أساليب اليمنيين في مقاومة الأتراك بين المعارك المباشرة والمناورات والخدع والحصار والكمائن وفي خضم ذلك الصراع المرير استمر اليمنيون في القتال بسلاح العدو وسطروا في تلك المرحلة أروع البطولات والملاحم القتالية في الجبال والأدوية والسهول والهضاب في القرى والمدن في الريف والحضر ،قاتل الشباب والشيبة الرجال والنساء بمختلف مذاهبهم ومناطقهم ومشاربهم الفكرية من عهد الإمام القاسم الذي التف حوله اليمنيون كقائد لمشروع التحرر من الظلم العثماني ورأس حربة في المواجهة السياسية والثقافية والعسكرية حتى عهد محمد المنصور ويحيى بن محمد الذين واجهوا بالقلم قبل البندقية وخاضوا معارك إعلامية لا تقل شأناً عن المعركة الحربية
من الملوك أليشرح يحصب وشاعرم أوتر ونشا كرب وياسر يهنعم و يوسف أسأر وذي يزن إلى الأقيال يزيد ومرثد وقيس ومن شيوخ ذمار وأمراء شبام حضرموت إلى أئمة شبام كوكبان شرف الدين والمطهر والى الطاهريين عامر والبعداني ومن الشيخ علي الشرجبي إلى الشيخ علي المقداد والى الشيخ راجح لبوزة ، من خولان ومذحج وحمير ونجران وعنس إلى همدان حاشد وبكيل ، ومن المهرة إلى حضرموت وشبوة وأبين إلى مأرب والجوف وصعدة ، ومن صنعاء حتى عدن ومن تهامة حتى إب وذمار وريمة وعمران وحجة والمحويت والبيضاء ومن تعز إلى المخلاف السليماني ومن سقطرى حتى كمران من جبال ردفان إلى جبال الأهنوم والشاهل وشهارة كانت الملاحم العظيمة صناعة يمانية بامتياز شاركت في حياكة خيوطها ونسج تفاصيلها كافة شرائح المجتمع اليمني فهذه البلاد تقاتل بشراسة مهما بدا عليها الضعف أو أصابها الوهن لا يعجز أبناؤها عن الاستمرار فكلما ذهب جيل سلم الراية إلى الجيل الذي يليه.

الشهداء السبعة
وفي مقاومة البرتغال اعتمدت عدن على تحصيناتها الدفاعية القوية وفي الشحر قاومت الأيادي بالسيوف والأحجار ومصاحف القرآن بنادق البرتغال ومدافعهم وكتبت دماء الشهداء السبعة والمئات من أبناء الشحر وحضرموت النصر المؤزر فانكسرت الأسطورة البحرية للغزاة وعلى سواحل اليمن تحطمت معنوياتهم بعد أن كانوا يعيثون في السواحل الفساد ، وأمام التوغل المملوكي الذي وصل إلى تعز وشق طريقه نحو صنعاء مستقوياً بأسلحته النارية قرر اليمنيون المواجهة بالسيوف والمقاليع والأحجار وأبدعوا في تطويع الجغرافيا لصالحهم وضد العدو الذي تعرض لانتكاسة مدوية بثورة أهالي صنعاء التي كان لها أثر كبير في حسم المعركة وتكفلت بكسر تفوق المماليك وقلبت المعادلة رأساً على عقب ثم تتولى القبائل فيما بعد تنفيذ عمليات هجومية متعددة تفضي إلى نهب أسلحة الغزاة النارية واستخدامها فيما بعد ضدهم ، ولم يصل الأتراك إلى السواحل حتى كان اليمنيون قد تعرفوا بشكل جيد على السلاح الناري وصاروا يمتلكون هذا السلاح ولو بأعداد قليلة مقارنة بالغازي .
وفي سبيل السيطرة على المزيد من الأسلحة النارية وغيرها من الأسلحة البيضاء كان اليمنيون يهاجمون الحاميات التركية وينهبون ما بها من عتاد إضافة إلى أسر جنود وضباط وقتل آخرين وتجلت البراعة الحربية لليمنيين في الصراع الشرس مع الأتراك خلال الفترة الأولى الممتدة من 1536- 1639م ، وإلى جانب البراعة والإبداع والابتكار في أساليب المقاومة كانت الإرادة خير دافع للاستمرار دون توقف الأمر الذي انعكس سلباً على معنويات الغزاة وأثر على موقفهم العسكري برمته ، وتنوعت أساليب اليمنيين في مقاومة الأتراك بين المعارك المباشرة والمناورات والخدع والحصار والكمائن وفي خضم ذلك الصراع المرير استمر اليمنيون في القتال بسلاح العدو وسطروا في تلك المرحلة أروع البطولات والملاحم القتالية في الجبال والأدوية والسهول والهضاب في القرى والمدن في الريف والحضر ،قاتل الشباب والشيبة الرجال والنساء بمختلف مذاهبهم ومناطقهم ومشاربهم الفكرية من عهد الإمام القاسم الذي التف حوله اليمنيون كقائد لمشروع التحرر من الظلم العثماني ورأس حربة في المواجهة السياسية والثقافية والعسكرية حتى عهد محمد المنصور ويحيى بن محمد الذين واجهوا بالقلم قبل البندقية وخاضوا معارك إعلامية لا تقل شأناً عن المعركة الحربية
من الملوك أليشرح يحصب وشاعرم أوتر ونشا كرب وياسر يهنعم و يوسف أسأر وذي يزن إلى الأقيال يزيد ومرثد وقيس ومن شيوخ ذمار وأمراء شبام حضرموت إلى أئمة شبام كوكبان شرف الدين والمطهر والى الطاهريين عامر والبعداني ومن الشيخ علي الشرجبي إلى الشيخ علي المقداد والى الشيخ راجح لبوزة ، من خولان ومذحج وحمير ونجران وعنس إلى همدان حاشد وبكيل ، ومن المهرة إلى حضرموت وشبوة وأبين إلى مأرب والجوف وصعدة ، ومن صنعاء حتى عدن ومن تهامة حتى إب وذمار وريمة وعمران وحجة والمحويت والبيضاء ومن تعز إلى المخلاف السليماني ومن سقطرى حتى كمران من جبال ردفان إلى جبال الأهنوم والشاهل وشهارة كانت الملاحم العظيمة صناعة يمانية بامتياز شاركت في حياكة خيوطها ونسج تفاصيلها كافة شرائح المجتمع اليمني فهذه البلاد تقاتل بشراسة مهما بدا عليها الضعف أو أصابها الوهن لا يعجز أبناؤها عن الاستمرار فكلما ذهب جيل سلم الراية إلى الجيل الذي يليه.

متى يحدث الغزو ؟
يختار الغزاة الظروف المناسبة لهم لشن عدوانهم العسكري وعادةً ما تعمل هذه الظروف في تشجيع الغزاة على البدء في التحرك العسكري وتتمثل تلك الظروف بتوافر عوامل الضعف بالنسبة لليمن مع وجود قوة عسكرية كافية لتحقيق الأهداف خلال فترة زمنية محددة ، فكل حملة عسكرية تسبقها دراسة ومعرفة واستعداد إضافة إلى خلق الأسباب الممكنة للمساهمة في نجاح العمل العسكري ووضع الخطط الكفيلة للتعامل مع أبرز المعوقات والصعوبات التي قد تواجه الأعمال الحربية ، ولهذا فإن أغلب الحملات العسكرية على اليمن كانت تأخذ في الاعتبار الوضع الداخلي لليمن وكيفية التعاطي مع هذا الوضع بما يعمل على بلوغ الهدف في وقت قياسي و دون خسائر كبيرة ،ومن الحقائق الماثلة أمامنا ونحن نطالع التاريخ اليمني نجد أن تحرك الغزاة لم يأتِ إلا في حالات الضعف والوهن والتفرق والتشظي والانقسام ولم يسبق أن تعرض اليمن لعدوان خارجي وهو في حالة القوة والوحدة فالغزو الروماني حدث في ظل خلافات الريدانيين الحميريين مع السبئيين والحضارم وتوغل الأحباش على وقع خلافات نفس القوى وحالة الضعف الناتجة عن تلك الانقسامات ، والفرس دفعوا بقوة عسكرية لتوطيد حكمهم بعد أن كانت الخلافات قد وصلت درجة اغتيال الملك وكان دخولهم بدايةً باستدعاء ذي يزن وقبله استدعى علهان بن نهفان الأحباش ، والأيوبيون تحركوا بقوتهم العسكرية واليمن تعيش مراحل صراع دامية بين عدد من القوى والأطراف حتى أن بعض تلك القوى رأت في الغزو حلاً في صالحها والمماليك اقتنصوا فرصة ذهبية لاحت أمامهم بخلافات الطاهريين مع قبائل تهامة وكذلك مع الإمام شرف الدين ،والأتراك جاؤوا أيضا على وقع تلك الخلافات والدعوات وفي المرحلة الثانية استدعتهم خلافات القبائل وضعف الدولة ، ولهذا فإن الصراعات والخلافات تعمل على التوفيق بين حاجة أحد الأطراف الداخلية إلى الحسم والرغبة الخارجية في الهيمنة ؛ليتعزز حضور الأجنبي عبر الأدوات المحلية التي سرعان ما يواجهها بعد أن يكون قد تخلص من بقية القوى باستخدام الأدوات الداخلية العميلة بل إن التاريخ يخبرنا أن أول القوى التي يسحقها المحتل ويقضي عليها هي تلك التي مدت له يد المساعدة .
إن التاريخ اليمني مليء بالعبر والدروس وكثيراً ما تكررت الأحداث في صفحاته المختلفة وفي تحولاته المتقلبة وفي مراحله المتغيرة و المتبدلة وكأنها قد استنسخت نفسها من مراحل سابقة لها مع بعض التعديل والتغيير في الشخصيات والقوى والأسماء والمناطق وفي الغزاة أيضا فجو الانقسام الداخلي يشجع كل طامع خارجي على التدخل والفرصة الذهبية بالنسبة لأي غازٍ بلوغ درجة الصراع مرحلة استدعاء الخارج من قبل أي قوة محلية مما يتيح للغازي اقتناص الفرصة واستغلالها. إضافة إلى ما تحدثه الخيانة والعمالة من إضعاف للروح المعنوية للمقاومة المحلية لكن ذلك لا يدوم فسرعان ما تتقد الروح الثورية من جديد بتوافر عوامل القوة وأسباب الثورة على الغازي ،وقد استمد الأحباش ومن ثم الفرس وكذلك الأيوبيون فالمماليك وحتى العثمانيون والبريطانيون قوتهم من ضعف وتفرق اليمنيين وأمدوا فترة بقائهم من تغذيتهم للخلافات وحرصهم على استمرارها والدفع بها في كل لحظة نحو الانفجار، ففي خضم الصراع والتشظي والانقسام لا تصمد أي قوة في وجه الغازي فالجميع يتساقط كأحجار الدومينو وحتى تتشكل المقاومة الشعبية وتأخذ أسباب القوة ومشروعية النضال يكون الغازي قد تمكن من بسط سيطرته على البلاد وهنا تصبح مهمة المقاومة أكثر صعوبة والخسائر المتوقعة أكبر والتضحيات أعظم وأجسم .
محاربة اليمنيين بأنفسهم
فكما استغل الغزاة ظروف الصراع المحلي للتدخل إن لم يكونوا هم أصلا من افتعلوا هذا الصراع وعملوا على نشوبه وتفجيره يستغلون أيضا أية خلافات حاضرة في زمن تدخلهم العسكري وعدوانهم لتغذيتها وتأجيجها أو يقومون هم باستدعاء أية خلافات قديمة بنبش التاريخ والتفتيش في صفحاته واستحضار كلما قد يسهم في إثارة النزاعات وشهدت مراحل الأتراك والأيوبيين وكذلك البريطانيين محاولات زرع الفتنة بين اليمنيين لأسباب طائفية مذهبية أو عرقية أو مناطقية وظهرت لنا مصطلحات وصفات تفريقية عنصرية وكذلك مفاهيم جميعها من صناعة المستعمر وثقافته ، ومن أساليب التفرقة بين اليمنيين دعم قبيلة ضد أخرى أو تحريض جماعة ضد جماعة أخرى أو تبني حزب أو مذهب ضد المذاهب الأخرى ومن السوء أن يجند الغزاة جماعات ومراكز نفوذ يمنية بشكل غير مباشر ضد جماعات يمنية أخرى مناهضة للغزو وأما الأسوأ في تاريخ الغزاة فهو استخدام اليمنيين وتجنيدهم بشكل علني في حروب ضد أبناء جلدتهم أي دعوة اليمنيين إلى أن يكونوا عملاء بأجور ومستحقات شهرية نظير خدماتهم التي قد يعجز الغازي نفسه عن تحقيقها ،وهذه الحقيقة المرة تتكرر في أغلب مراحل التاريخ اليمني فعندما يعجز الغازي عن تحقيق أهدافه يستدعي طابور العملاء للقيام بهذه المهمة التي تحفظ له أرواح جنوده ،فعندما فشل أبرهة عن قمع ثورة يزيد بن كبشه استخدم المرتزقة الذين تولوا المهمة والأتراك كذلك أنشؤوا تشكيلات عسكرية خاصة بالمرتزقة وأطلقوا عليها التسميات مثل (الزبطية ، الملة) بما يخفي طبيعة مهمتها ويحول دون استحقارها من قبل اليمنيين لكن ذلك لم ينجح فقد كانت هذه التشكيلات مصدر إزعاج وخطر بالنسبة لهم ،وفي اللحظات الحاسمة يتجه المنتسبون إليها إلى صفوف المقاومة وينخرطون بجدية في الكفاح المسلح ضد المستعمر وهذا ما تحدثنا به مرحلة البريطانيين والأتراك والأيوبيين.

*كتاب تاريخ اليمن مقبرة الغزاة للباحث التاريخي اليمني عبدالله بن عامر

أحدث العناوين

مع تلويح قطر بالانسحاب من المفاوضات ..تركيا تكشف كواليس ضغوط لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية

كشفت تركيا، الخميس، ضغوط قطرية على المقاومة الفلسطينية. يتزامن  ذلك مع تلويح قطري بالانسحاب من  الوساطة في غزة. خاص –...

مقالات ذات صلة