“أنقذوا سمعتنا”..ناشط سوداني يتساءل : ماذا يحدث في اليمن

اخترنا لك

دعا الناشط السوداني رضوان أبو قرون إلى إنقاذ سمعة الشعب السوداني، الذي يقتل الآلاف من أبناءه في اليمن، وهم يقاتلون كمرتزقة إلى جانب الجيش السعودي.

متابعات-الخبر اليمني:

وكتب الناشط السوداني في حسابه على فيسبوك مقالا إثر مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع عن خسائر القوات السوداني قال فيه:

 

ماذا يجري في اليمن يا برهان ويا حمتيى ..؟؟رسالة من شرفاء العزة والكرامة…………………………..؟؟

إستمعت اليوم السبت ٢٠١٩/١١/٢ عند الساعة الثانية من بعد الظهر بتوقيت السودان لمؤتمر صحفي مباشر للناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنيه يتحدث فيه عن قتلي مرتزقة الجيش السوداني والذين هم بالآلاف ..

والله إنتابني الحزن كل الحزن والغضب كل الغضب علي من أرسل هؤلاء المرتزقة وبهذة الكميات المهولة التي تفوق ال 30 الف مرتزق لقتال اليمنيين أطهر وأنقي الشعوب العربية ..

لم يكن حزني علي من قُتل منهم أو علي من وقع منهم بالأسر .. فهم يستحقون أكثر من ذلك طالما إرتضوا لأنفسهم بالإرتزاق وبيع أنفسهم بأبخس الأثمان لبن زايد وبن سلمان .. وإنما حزني علي هذا الهوان الذي أوصولونا إليه بأن يجعلوا من جيشنا المغوار الجيش المرتزق الذي لا أخلاق له ولا دين له وهو يقاتل إخوة له في الدين والعروبة من اجل المال .. فبئس الثمن

أحزنني جدا والناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية يتحدث عن دور السودانين السابق في نهضة اليمن من حيث التعليم والطب والزراعة وغيرها من المجالات الأخري وعن طيب الأثر الذي تركوه في نفوس الشعب اليمني والمتمثلة في العفة والعزة والكرامة والمرؤة وطيب وسماحة الأخلاق للإنسان السوداني …. لكن وللأسف الشديد هاهم يأتوننا اليوم كمرتزقة ليقاتلوننا !!!!

أحزنني جدا وهو يتحدث عن ثورة أطاحت بالنظام السابق الذي دفع بالمرتزقة السودانيين للمحرقة اليمنية ولم تتحذ هذه الثورة او حكومة الثورة المنبطحة أي قرار جاد بسحب هؤلاء المرتزقة من اليمن ..

أحزنني جدا منظر هؤلاء المرتزقة الأسري لدي قوات الجيش اليمني وهم يحاولون تبرير حضورهم الغذر واللا أخلاقي من أجل مال لا ينفعهم دنيا ولا آخرة وهم يقاتلون أبرياء لم يعتدوا عليهم ولم يحاروبهم فيزدادوا في غيهم ويكذبون بانهم مقرر بهم وفيهم من زاد عمرة عن ال 45 عاما ..

أحزنني جدا منظر القتلي السودانيين وجثثهم منتشرة علي صحراء ميدي وهي منتفخة تأكل منها الطيور .. نعم شاهدت ذلك كثيراً ولم تهتم الجهه التي إستعبدتهم وإشترهم بمالها بجثثهم ولا حتي بجرحاهم ويتركونهم بأرض المعركة يإنون من جراحهم حتي يفارقوا الحياه ..

الي متي سنظل بهذا الهوان ؟؟ أرجوكم أنقذوا سمعتنا .. يكفينا ويكفينا .. ويكفينا ..
// من شرفاء العزة والكرامة …………………

https://www.facebook.com/rdauan/posts/2453779808220091

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة