وضعت البيانات التي عرضها المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع عن إجمالي خسائر القوات السودانية التي تقاتل بنظام “المرتزقة” إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي، الحكومة السودانية وقياداتها العسكرية أمام فضيحة، قد تنعكس سلبا على شرعية بقاءهم في الحكم ، لاسيما وأن هذه السلطة تشكلت بعد ثورة سقط فيها رأس النظام السوداني عمر البشير.
خاص-الخبر اليمني:
وحتى تتهرب من هذه الفضيحة التي أكدتها صنعاء بالمشاهد الموثقة من عملية أخيرة لجانب من القتلى والجرحى والأسرى السودانيين، وسبق أن نشرت عشرات المشاهد لعمليات مماثلة، زعم المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني أن تصريحاتصنعاء بشأن قتلى الجنود السودانيين، كاذبة وحرب نفسية.
ولم يقدم متحدث الجيش السوداني أي أدلة تدحض رواية صنعاء المؤكدة بالمشاهد وشهادات الأسرى، والتي هي أيضا تأكيد لما سبق ونشرت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وعدد من وسائل الإعلام الدولية بالإضافة إلى وسائل إعلام سودانية محلية.
وزعم المتحدث باسم الجيش السوداني في معرض انكاره أن الخسائر تعتبر من أسرار الجيوش.
وفي رده على حديث صنعاء وشهادات الأسرى أن التحالف يزج بالقوات السودانية إلى الصفوف الأمامية، زعم المتحدث باسم الجيش السوداني أن ذلك لبسالة قواته ومعرفتها بالقتال.
وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع أعلن، اليوم السبت، أن إجمالي خسائر القوات السودانية المشاركة في الحرب على اليمن تجاوزت الـ8 آلاف قتيل ومصاب منهم 4253 قتيلا.
وخاطب العميد سريع الشعب السوداني بقوله “أنتم لم تطلعوا على حجم خسائر جنودكم في إطار تنفيذ مخطط تحالف العدوان فهناك أسرى وقتلى ومصابين”، مؤكدا أن استمرار مشاركة الجنود السودانيين في الحرب على اليمن لا تخدم السودان.
اقرأ أيضا: صنعاء توجّه رسائل هامة للشعب السوداني: أعيدوا الاعتبار لجيشكم