تهديدات متبادلة بين فرقاء “الرياض” .. والميسري يدشن “انقلابا” من المهرة

اخترنا لك

بدأ وزير الداخلية في حكومة هادي، السبت، تحركات من المهرة، من شانها خلط الاوراق في اتفاق الرياض. يأتي ذلك على واقع تهديدات متبادلة بين  الاطراف الموقعة في حكومة هادي والانتقالي.

خاص-الخبر اليمني:

وعقد وزير الداخلية الذي رفض حضور مراسيم توقيع الاتفاق الثلاثاء الماضي، اجتماع بقادة الأمن والجيش في قوات هادي بالمهرة.

ومع أن الميسري حاول  تهدئة المخاوف السعودية بتأكيد التنسيق مع قواتها الإ  أن  عقد الاجتماع  في اعقاب لقاءات مكثفة مع قوى اجتماعية وسياسية مناوئة للوجود السعودي تشير إلى  أن الميسري الذي يتخذ من القصر الجمهوري مقر لإقامته يحاول الاستفادة من الزخم المناوئ للسعودية في المهرة  لمواصلة الضغط عليها خصوصا في ظل الانباء التي تتحدث عن توجهات سعودية لإزاحته من منصبه ضمن بند تضمنه اتفاق الرياض بإقصاء قادة الحرب في عدن والذين كان الميسري احدهم.

وقبل زيارته إلى المهرة كان الميسري قد اوفد وليد الفضلي ابرز مشائخ ابين الموالين له لعقد اجتماعات مع شخصيات في المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة وجبهة الانقاذ الوطني الجنوبي المطالبة برحيل القوات السعودية.

ويساعد الميسري في مهمته هذه “الاخوان الذين بدوا حشد اصوات مناوئة للسعودية في المحافظة، إذ استضافت قناة يمن شباب الموالية للحزب وكيل المحافظة بدر كلشات للهجوم على الرياض، حيث اتهمها بنشر معسكرات في ارجاء المحافظة وتحويل مطار الغيظة إلى معتقل للمدنيين  وانها صاحبة القرار في المهرة.  وقدم الميسري إلى المهرة من مأرب حيث عقد لقاء بقادات عسكرية وامنية في حزب الاصلاح الرافض لاتفاق الرياض خصوصا البنود المتعلقة بإزاحة محسن واخراج قواته من مناطق النفط في شبوة وحضرموت. هذه التطورات تأتي مع استمرار انسداد افق تنفيذ اتفاق الرياض، فمع دخول اليوم الخامس من توقيعه تتضأل فرص تنفيذه مع استمرار ازمة عودة حكومة هادي التي كان يتوقع عودتها في غضون 7 ايام على توقيع الاتفاق.

وقالت مصادر دبلوماسية في الرياض أن رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، التقى مساء الجمعة بوزراء واعضاء نواب في الرياض وابلغهم بأنه لا يستطيع اعادتهم إلى عدن في خطوة وصفها مراقبون  بـ”حل الحكومة”.

حديث  عبدالملك تأتي على واقع  تصريحات نشرها موقع العين الاماراتي لوزير الدولة للشؤون الخارجية انور قرقاش يؤكد فيها تمسك بلاده بعبد الملك رئيسا للحكومة الجديدة رغم معارضة هادي.

ويشكل عبدالملك محل ترحاب اماراتي ويتهم بالولاء لها  وسبق لنائب رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح وان اعلن ترحيب المجلس بعودة معين عبدالملك وأن حدد مهمته في “التوقيع على الشيكات”. ورغم ذلك الا أن المجلس جدد وعلى لسان صالح، السبت، رفضه عودة البرلمان ووزراء هادي وعلي محسن إلى عدن واصفا مخرجات اتفاق الرياض بـ”الكذبة”.

يأتي ذلك في وقت توعدت فيه حكومة هادي وعلى لسان نائبها سالم الخنبشي  بالعودة إلى عدن وفي الوقت الذي حدده الاتفاق والذي ينتهي بعد غد.

 

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة