اجهض المجلس الانتقالي الجنوبي ، الاثنين، ثاني محاولة لحكومة هادي لقياس نبضه مع قرب انتهاء المدة المحددة لعودتها، وفقا لاتفاق الرياض. يتزامن ذلك مع ضغوط دولية لإجراء تعديلات جديدة.
خاص-الخبر اليمني:
ونشر وزير اعلام هادي صورة مذكرة من موظفي الوزارة في عدن تؤكد منعهم من قبل قوات الانتقالي من دخول الوزارة لاستئناف العمل وفقا لتوجيهات هادي قبل يومين.
وهذه ثاني وزارة يمنع الانتقالي استئناف العمل فيها بعد الخارجية التي منع المجلس عودة وزيرها إلى عدن. هذه التطورات تأتي مع بدء العد التنازلي لانتهاء المهلة المحددة في اتفاق الرياض لعودة حكومة هادي والتي تنتهي غدا، الثلاثاء.
على صعيد متصل، اعلن وزير التربية في حكومة هادي عبدالله لملس، الثلاثاء، رفض السفارة الفرنسية منحه تأشيرة دخول اراضيها لحضور مؤتمر لليونسكو.
واشار الوزير في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن السفارة لم تبرر “قرار منعه من دخول الاراضي الفرنسية”.
تأتي هذه الخطوة بعد يوم فقط على لقاء جمع هادي بسفراء مجموعة العشرين في الرياض. وخلافا لما حاول هادي تصويره بأنه طالب بالضغط على الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض، تفيد مصادر دبلوماسية بان اللقاء كان للضغط على هادي للاتفاق على صيغة تشكيل حكومة جديدة تحدد فيها حقائب الانتقالي الذي يرفض شرط هادي عودة الحكومة الحالية إلى عدن ويعتبرها انتقاص في حقه ومحاولة من خصومه في “الشرعية” الالتفاف على “اتفاق الرياض” الذي استند إلى تشكيل حكومة من 24 وزيرا تكون مناصفة بين الشمال والجنوب ويحاول هادي بانتقاص حصة الانتقالي سواء بتحريك تيارات جنوبية أو القوى الحضرمية التي طالبت مؤخرا بنصف حصة الجنوب وهو ما يعني تقلص حصة الانتقالي.
