واصل محافظ المهرة، الموالي للسعودية، الاثنين، هجماته على القوى اليمنية في الشمال والجنوب. يتزامن ذلك مع تطورات جديدة في المهرة من شانها خلط الاوراق السعودية في اليمن.
متابعة خاص-الخبر اليمني:
وقال راجح باكريت، الاثنين، أن المهرة ضحية “النفوذ الشمالي” و “الاستغلال الجنوبي” مبررا هجومه هذا بقيام قائد حرس الحدود التابع لمحسن بتوزيع 50 منحة تدريب امريكية لأفراد من المهرة على عناصر من صنعاء والجوف ومأرب. ومع أن الامريكيين يختارون عناصرهم بعناية، الا ان باكريت حاول استعراض هذه كانتصار لأبناء المهرة الذين يطالبون بإقالته ويتهمونه بالفساد وافلاس المحافظة.
وكان باكريت ظهر في وقت سابق بمقطع فيديو تداولته صفحات محسوبة على المخابرات السعودية وهو يعلن رفض لـ”اقليم حضرموت” ويتشاجر مع محافظ حضرموت، مطالبا في الوقت ذاته بـ”اقليم المهرة وسقطرى”. وعدى مراقبون تصعيد باكريت في وجه الاقاليم التي صاغتها السعودية عقب مؤتمر الحوار في صنعاء في 2013، تم بضوء اخضر من الرياض ويهدف للف ابناء المحافظتين حوله كمتعاطف مع مطالبهم، مع أن هذا “الاقليم” الذي تبناه المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى والمناوئ لاتفاق الرياض كان باكريت ابرز الرافضين لإقامته. تحركات باكريت الاخيرة تأتي بموازاة تحركات وزير الداخلية في حكومة هادي احمد الميسري والتي كان اخرها لقائه بقادة الاعتصام واعلن تأييده لمطالبهم في رحيل القوات السعودية.
كما هاجم الرياض وقال بأن المهرة لا تتبعها حتى تحكم مصيرها في اشارة إلى المساعي السعودية لمد انبوب للنفط عبر اراضي هذه المحافظة المطلة على بحر العرب. ويقود الميسري منذ عودته من مأرب حيث عقد اتفاقيات مع قيادات “اخوانية” الاسبوع الماضي تحرك مريبا داخل الوحدات العسكرية المحسوبة على محسن في المهرة ولم يخفي مساعيه بـ”التمرد” على غرر تمرد الانتقالي في عدن.
