تصعيد في الساحل ينذر بـالانقلاب على  “السويد “

اخترنا لك

هددت  قوات  “العمليات المشتركة”  الفصائل العسكرية، الموالية  للإمارات في الساحل الغربي لليمن،  الثلاثاء، بإنهاء  مشاركة وفدها في  اجتماعات البعثة الدولية في الحديدة في خطوة   تعكس مخاوفها من اقصائها  من اتفاق الرياض.

الحديدة-الخبر اليمني:

وشن  الناطق باسم تلك القوات ، وضاح الدبيش، هجوما على رئيس البعثة الدولية الجنرال الهندي، ابهجيت جوها، متهما اياه بتضليل الراي العام  و”المغالطة الفاضحة” إضافة إلى المتواطئ مع “صنعاء”.

وجاء الهجوم عقب يوم على بيان لجوها حذر فيه من تأثير ما وصفها بالاستحداثات والتحركات والطيران المسير على مسار اتفاق السويد الذي وصفه بـ”الهش”.

ومع ان البيان لم يسمي أي طرف الا انه يأتي في اعقاب اعلان صنعاء اسقاط طائرة تجسس في راس عيسى وسط انباء عن تعزيزات لقوات هادي في المخا وتحصينات في الخطوط المتقدمة.

وهذا ليس التصعيد الوحيد لهذه القوات منذ اعلان اتفاق الرياض بين هادي والانتقالي، الثلاثاء الماضي،  فقد سبق لها قبل ايام منع دخول سفن الوقود إلى الحديدة  مستفيدة من حافظ معياد  الذي يرأس اللجنة الاقتصادية في حكومة هادي. وتسبب المنع بأزمة وقود وكاد يجهض  الاتفاقات مع صنعاء  مما دفع بتدخل اممي  للسماح بدخول سفن الوقود.

ويأتي تصعيد هذه القوات في وقت  تحاول فيه القوى الموالية لتحالف الحرب البحث عن موطئ قدم لها في الاتفاق ، وهو ما يشير إلى محاولة هذه القوات التصعيد بهدف خلط الاوراق والدفع نحو تسوية شاملة لمكوناتها الجنوبية والشمالية.

وتضم هذه القوات حديثة النشأة مسلحين يتبعون طارق صالح وأخرين من الوية العمالقة الجنوبية والالوية التهامية، وجميعها لم يتطرق لها الاتفاق الاخير.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة