الأمن القومي الاسرائيلي: الحوثيون يمثلون تحديات هائلة لاسرائيل وخبراء حزب الله يتعلمون منهم وقتالهم سيكون مكلف

اخترنا لك

قال مقال أعده مدير مكتب مدير معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي آري هيستين، والدكتور يوئيل غوزانسكي كبير زملاء الأبحاث في المعهد الوطني للإحصاء، ونشرته صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إن مناقشة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخطر الذي تشكله اليمن  مع وفد أمريكي رفيع المستوى في أواخر أكتوبر / تشرين الأول قد يعكس أن اليمن أًصبح ذو أولوية عليا،بعد أن كان في هامش الخطاب للأمن القومي الاسرائيلي.
ترجمة خاصة-الخبر اليمني:
وأشار المقال إلى أنه لا يمكن إنكار أن نطاق أسلحة الحوثيين قد توسع في السنوات الأخيرة، ورغم قوله أنه لا يوجد دليل  يشير إلى أن الحوثيين ان يمتلكون صواريخ قادرة على اجتياز مسافة 2200 كيلومتر للوصول إلى إسرائيل، وأنه من غير المرجح أن يكونوا  قد طوروا صواريخ  (تشبه بقوة النماذج الإيرانية) وسط الفقر المدقع والقتال المرير في غضون بضع سنوات فقط ، وزعم أنه من المحتمل جدًا أن يتم توفير الأسلحة للحوثيين من قبل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (الحرس الثوري الإيراني)، إلا أنه استدرك بالتأكيد  على أنه غير المحتمل على المستوى التكتيكي أن تزود إيران الحوثيين بأنظمة صواريخ متطورة ضرورية لتهديد إسرائيل من هذه المسافة ، خاصة عندما يكون لديها شركاء آخرون أكثر موثوقية ضمن مدى أقرب. على المستوى الاستراتيجي.
وبين المقال أن لدى اسرائيل مخاوف أخرى من اليمن بجانب مخاوفها من الاستهداف الصاروخي، مشيرا إلى أن سيطرة صنعاء على الساحل الغربي من شمال الحديدة إلى اللحية يهدد التجارة البحرية الاسرائيلية التي تمر على بعد 100 كيلو متر تقريبا، وتقدر سنويا بنحو 15 مليار دولار.
وقال  إن صنعاء لديها القدرة على تهديد حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية.
أبعد  من ذلك وبعد أن كانت اسرائيل وإعلام التحالف يتهمون حزب الله بإرسال خبراء إلى اليمن لتقديم خبراتهم للحوثيين، عاد كاتبا المقال ليقولا العكس، حيث أشارا إلى أن  حزب الله اللبناني ، المصنف على نطاق واسع باعتباره التهديد الاستراتيجي الأكثر إلحاحاً لإسرائيل ، يجني ثماره من الصراع الدائر بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وزعم المقال أن  “عناصر حزب الله الذين يقومون بتدريب مقاتلي الحوثي ، من المرجح أن يستفيدوا أيضًا من الدروس والخبرة القتالية ضد القوات المدعومة من السعودية.
ومضى المقال بالقول:
 تختلف مشاركة المجموعة اللبنانية في الحرب في اليمن عن دورها في سوريا بطريقة مهمة: في اليمن تتعلم كيفية محاربة الدول التي تستخدم أنظمة الأسلحة المتقدمة ولديها تفوق جوي ، في حين أنها تعلمت في سوريا القتال ضد الميليشيات مع بمساعدة سلاح الجو الروسي.
وأضاف المقال:بشكل خاص ، فإن قوات حزب الله في اليمن قادرة على تجربة أو على الأقل تشهد الاستخدام المتطور للطائرات بدون طيار في التهرب من بطاريات الدفاع الجوي  ، وإطلاق ضربات صاروخية دقيقة على البنية التحتية الحيوية ، واستخدام الدفاعات الجوية ضد الطائرات الأمريكية الصنع.
وأكد المقال أنه من المعقول ”  أن الحوثيين قطعوا بعض الخطوات في قدراتهم العسكرية وأنظمتهم العسكرية ، مما يشكل خطر على التحالف الذي تقوده السعودية والعمليات الأمريكية في اليمن”  كما “أن من المهم أن نلاحظ أن الحوثيين لم يعلنوا عن الأسلحة التي استخدموها لإسقاط الطائرة بدون طيار. “
المقال لفت إلى مخاوف أخرى تخشاها اسرائيل وتعد من مخاوف الدرجة الثانية، وتتمثل في فشل التحالف السعودي في اليمن، قائلا إن تأثير الوضع في اليمن على المملكة العربية السعودية ، وهي عضو رئيسي في التحالف الإقليمي غير الرسمي ضد الهيمنة الإيرانية ،له آثار من الدرجة الثانية على إسرائيل. على سبيل المثال ، تعتبر حملة المملكة العربية السعودية المناهضة للحوثيين في اليمن مكلفة للغاية بالنسبة للمملكة من حيث القوى العاملة والموارد والسمعة .
وخلص المقال إلى التأكيد بأن اليمن من الساحات الرئيسية التي تشكل تهديدا على اسرائيل، غير أن ذلك لا يعني أنه ينبغي على إسرائيل أن تشارك عسكريًا في اليمن.
وأضاف: وفقًا للتجارب المصرية والسعودية ، فإن التكاليف مرتفعة والفوائد قليلة. ولكن قد يثبت أنه من المهم مراقبة الوضع هناك عن كثب ، والتحضير لعدد لا يحصى من الآثار المحتملة من الدرجة الأولى والثانية.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة