خارجون عن النَص
-نصِّ الحياة التي استفردَتنا-
لنحيا ارتجالاً على هامش الزيف و العالم المُرتهَن.
في اليمن
نعيش الحياة اشتباكاً مع الموت
خارج عصر المطارات و الكهرباء..
الشوارع مظلمة كالبيوت
و داخلنا شمعة الأمل المتوَحِّد هوجاء
نحن الجموع التي أجَلَت موتها لتجرِّب فكرة موت الزمن.
٢
لم نعد نحسب الوقت
لن يأتي الغد..
.. فلندفن الانتظار و نمضي إلى ذاتنا الغائمَة
فالحصار يعلمنا أننا وحدنا خارج النص و الإحتمالات،
تقصفنا الطائرات
و تبني البوارج من حولنا سور (طروادة) الدائمة.
ثم أنـَّا -و قد أغفَلتنا الأساطير-
لم نكترث باغتنام (الحصان) الغبي…
خرجنا على نـَص (هومير)
كي نلعن المسرحَ المتملِّقِ آلهة السوق و العولمة.